قال الدكتور جمال حسنى استاذ جراحة العظام بطب القاهرة ان تطويل العظام كان حلم من أحلام الكثير وكانت معقدة وتشمل اربعة عمليات الا ان حدثت ثورة بالبيولوجى عن طريق محاكاة النمو الطبيعى عن طريق عمل شرخ بالعظام والانتظار حتى يلتئم وبعدها يتم عمل مثبت داخلى او خارجى يزيد بمعدل يصل الى 30 سم. وأوضح د.جمال فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان التقزم ظهر عند الفراعنة وهذا يظهر فى رسوماتهم فالإله بس وبتاع كانوا قصار القامة ،وهناك مشكلة يواجهها قصار القامة تكمن فى عدم تناسق طول الأطراف ويجب ان يفهم من يرغب فى إجراء عملية التطويل هذه المشكلة حتى اذا حدث خلل فى التناسق لا يؤثر على الشكل العام مشيراً الى ان الأقزام يواجهون احباطات شديدة من قبل المجتمع. ولفت الى ان أكثر الأشياء التى تؤثر على طول العظام الكسور المضاعفة والعيوب الخلقية وشلل الأطفال وغيرها وهناك طرق جراحية مختلفة لتطويل العظام تبدأ من سن 6 سنوات وتنتهي عند سن 18عاماً، وذلك باستخدام المثبت الخارجي الخلقي والطريقة الايطالية وزع المسمار الديناميكى والنخاعى والكمبيوتر وغيرها وهى تشترك فى الطريقة البيولوجية التى تجرى بها. وأوضح أن معظم حالات الأقزام ليست في القصر فقط، ولكن في وجود اعوجاجات بالأطراف والمفاصل، وعدم وجود تناسق بين طول الجذع والأطراف، كما توجد مشكلة وظيفية نتيجة قصر الطرف العلوي،ومن خلال التجارب التي أجريت على مائة طفل من الأقزام، وفي المرحلة الأولى تم تطويل العظام من 5 إلى 6 سنتيمترات للساقين والفخذين، وفي المرحلة الثانية من 10 إلى 12 سنتيمتراً للساقين ومن 8 إلى 10 سنتيمترات للفخذ، واستمرت مراحل العلاج بنجاح ل14 قزماً. وأشار الى انه فى بعض الحالات وخاصةً الأطفال تم العلاج دون أي فتحات جراحية، وذلك عن طريق استخدام مناطق عدم الالتئام في التطويل واصلاح اعوجاجات الركبة والكاحل في نفس التوقيت مشيراً الى ان العديد من الصينيين لجأوا إلي إجراء جراحات لإطالة القامة، اعتقاداً منهم أن الطول يحقق فرصاً أفضل في العمل والزواج. وتتطلب الجراحة قص عظم الساقين، وإضافة قطعة حديدية لكل ساق لإطالتها، إلا أن هذه الجراحة تتطلب معايير صارمة جداً لنجاحها، إذ تستغرق فترة النقاهة ستة أشهر على الأقل، بحيث يمنع خلالها المريض من الحركة نهائياً، بالإضافة الى المعاناة من آلام شديدة.. فيما يعد أول إثبات علمي مباشر على أن طول الأنثى يؤثر على الانطباع المأخوذ عن طبيعتها وشخصيتها. وعلى الرغم من ذلك إلا أن الدراسات الاجتماعية الحديثة تثبت أن لقصر القامة مميزات لا تعيب من يصاب به، فقد أكد العلماء أن السيدات الأقصر صاحبات الحجم الصغير والمتوسط أكثر جاذبية وذكاء وصحة وخصوبة من السيدات الأطول.