قبل ساعات من عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة للتصويت علي مشروع قرار عربي يطالب الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي وانسحاب القوات من المدن وعودتها الي ثكناتها,. أعلنت فرنسا أنها ستدعو خلال أيام الي اجتماع عاجل لمجلس الأمن علي المستوي الوزاري لحل الجمود الدبلوماسي بشأن الصراع المتفاقم في سوريا وفي الوقت نفسه قامت بعثة مصر الدائمة لدي الأممالمتحدة في نيويورك بجهود مكثفة خلال الساعات الماضية لحشد الأصوات الازمة لدعم مشروع القرار العربي في الجمعية العامة. وعلي الصعيد الميداني,شن الجيش السوري الحر فجر أمس هجوما كبيرا علي مطار منج العسكري بريف حلب, كما بسط عناصر من الجيش الحر سيطرتهم علي مخفر المملحة الحدودي مع العراق, واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الأردني والسوري بمناطق حدودية, فيما سقط44 سوريا برصاص القوات النظامية في أنحاء سوريا. وأعلن مكتب الأممالمتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا عن بدء الجمعية العامة للامم المتحدة في مناقشة مشروع القرار العربي حول الازمة في سوريا. وذكرت شبكة إيه بي سي نيوزالاخبارية الأمريكية أن الطلب العربي تضمن أيضا مطالبة الجيش السوري بوقف عمليات القصف والعمليات الجوية علي المدن السورية. ومن جانبها, قالت فرنسا لدي توليها أمس الرئاسة الشهرية الدورية لمجلس الامن التابع للامم المتحدة انها ستحدد قريبا خططها لاعطاء دفعة جديدة لجهود المجلس. وعلي الصعيد الميداني, ذكرت مصادر سورية أن كتيبة عمرو بن العاص التابعة للجيش السوري الحر شنت فجر أمس هجوما كبيرا علي مطار منج العسكري قرب مدينة إعزاز بريف حلب,مشيرة الي أن الجيش الحر شن هجومه باستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة. وفي هذه الأثناء, سقط نحو تسعة سوريين برصاص الجيش السوري في كل من حمص والقصير التي قتل فيها ثلاثة سوريين, وجد الأهالي جثامينهم بالقرب من المشفي الأهلي بعد أن أعدموا ميدانيا. وكشف نشطاء وسكان عن ارتكاب القوات السورية مجزرة جديدة في ضاحية جديدة عرطوز, ذهب ضحيتها نحو35 شخصا, كما قامت القوات النظامية وعناصر الشبيحة باعتقال أكثر من150 شخصا, فضلا عن تدمير العديد من المنازل, وتحطيم سيارات المواطنين بالدبابات بالمدينة. ومن جهة أخري,أجري الجيش التركي تدريبات بالدبابات علي الحدود السورية أمس في استعراض للقوة يستهدف علي ما يبدو الأكراد السوريين الذين تربطهم صلات بانفصاليين في تركيا ويقال إنهم يسيطرون علي مناطق في سوريا.