سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
80 قتيلا في أنحاء مختلفة بسوريا.. ومنشقون يهاجمون مطارا عسكريا ناشطون يشترطون انسحاب الجيش لوقف إطلاق النار
تركيا تعتزم إقامة منطقة عازلة إذا فشلت مهمة عنان
فىدىو بث على الإنترنت لعدد من القتلى فى صفوف المتظاهرىن ضد الأسد فى سورىا شن منشقون عن الجيش السوري صباح أمس هجوما علي مطار "منج" العسكري في ريف حلب بشمال البلاد، ادي الي اندلاع اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات النظامية، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان منشقين هاجموا ايضا فرع الامن العسكري في مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية. واعلن المرصد مقتل 80 شخصا بينهم 52 مدنيا و12 جنديا جراء قصف واطلاق نار من قبل القوات النظامية في بلدة اللطامنة في ريف حماة اثر اقتحامها والسيطرة عليها، مشيرا الي استمرار العمليات العسكرية للقوات النظامية في عدة مناطق أمس. واشار الي وذكرت لجان التنسيق المحلية ان ثمانين في المائة من سكان مدينة الرستن بريف حمص نزحوا نتيجة قصف المناطق المجاورة، كما تعرضت مدينة القصير في ريف حمص للقصف. يأتي ذلك فيما أشارت وكالة انباء الشرق الأوسط الي مقتل 50 شخصا أمس الأول برصاص قوات الأمن في سوريا اثناء تظاهر عشرات الالاف ضد النظام. وذكرت وكالة (الاسوشيتد برس) نقلا عن ناشطين قولهم إن نحو مائة شخص قتلوا خلال الايام الاخيرة في قريتين في محافظة إدلب. في المقابل قال التلفزيون السوري ان السلطات السورية حررت عقيدا اختطفه مسلحون في ريف حلب. من جهة اخري، احتشد آلاف الاشخاص وسط دمشق أمس للاحتفال بالذكري الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث الحاكم. في غضون ذلك، وصفت الهيئة العامة للثورة السورية استجابة النظام السوري لمبادرة المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان بالظاهرية. واشارت الي ان قوات الامن حفرت العديد من الاماكن وخصصتها للدبابات لكي تطلق قذائفها من وراء ستائر رملية. وقال المتحدث باسمها لقناة الجزيرة أمس ان قوات النظام كثفت حملتها بهدف انهاء الثورة قبل المهلة المحددة لسحب عناصر الجيش من المدن بحلول بعد غد الثلاثاء ووقف اطلاق النار بحلول الخميس المقبل. من جانبه، قال الجيش السوري الحر (الذي يضم عسكريين منشقين) إنه اكد خلال اجتماع مع وفد تابع لعنان الاسبوع الماضي ان مقاتليه سيوقفون اطلاق النار اذا سحب الرئيس السوري بشار الأسد الدبابات والقوات النظامية الي الثكنات قبل الموعد النهائي لوقف اطلاق النار. من جانبه، أدان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة الهجمات الجديدة التي شنها النظام السوري علي معاقل المعارضة علي رغم تعهده بوقف العمليات العسكرية، معتبرا ان هذه الاعمال تمثل "انتهاكا" لموقف مجلس الامن الدولي الذي اقر الخميس الماضي مهلة عنان لسوريا. وقال ان الجدول الزمني الخاص بالعاشر من ابريل، ليس ذريعة لاستمرار اعمال القتل". في الوقت نفسه، نشرت الولاياتالمتحدة علي الانترنت صورا التقطتها اقمار صناعية قالت انها تظهر وضع سوريا لوحدات مدفعية لضرب مناطق سكنية. واشارت الي ان سوريا لا تسحب قواتها بشكل يتماشي مع خطة عنان وان سوريا تنقل بعض القوات من بلدة لاخري علي الرغم من دعوات لسحب القوات. وقال السفير الامريكي روبرت فورد "يجب علي النظام والشعب في سوريا ان يعرفان اننا نتابع. لا يمكن للنظام اخفاء الحقيقة." في سياق اخر، كشفت مصادر سورية لموقع "العربية" الاخباري أن تركيا ستنشئ منطقة عازلة علي الحدود مع سوريا في حال فشل مهمة عنان. في حين اتهم الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز الولاياتالمتحدة وحلفاءها باثارة العنف في سوريا بهدف الاطاحة بالحكومة السورية. في الاثناء أكد الامين العام لحلف الشمال الاطلنطي (ناتو) ان اندريس فوج راسموسن ان الحلف لن يهاجم سوريا لقناعته بأن الأزمة يجب ان تحل سلميا. ومن المقرر ان يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم غدا الاثنين موسكو حيث سيجري الثلاثاء محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.