أكد المستشار أحمد سعيد خليل رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ضرورة مواكبة المؤسسات المالية والسلطات الرقابية للتطور والتقدم التكنولوجي الحديث، مشيرا إلي أنه من بين آثار هذا التطور ابتكار العملات الافتراضية وأشهرها «البيتكوين» مما يستلزم جهودا كبيرة للتعامل مع تلك الظاهرة. وكشف أمام الملتقي المصرفي العربي حول «مخاطر التكنولوجيا الحديثة في عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب وسبل مكافحتها» عن أن الوحدة المصرية تقوم حاليا بإجراء دراسة تفصيلية بشأن ظاهرة العملات الافتراضية وفهم كيفية الحصول عليها، وإتمام المعاملات باستخدامها والأطراف الموجودين في تلك العمليات، وقال جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي، إن وسائل الدفع الحديثة مثل البطاقات المدفوعة مقدما تشكل مخاطر كبيرة لنظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لاسيما في الدول التي لا تتمتع بنظم قوية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهذا كله من شأنه أن يؤدي إلي استحالة تتبع عمليات البيع والشراء أو مراقبتها أو التدخل فيها، وحتي في حالة اكتشافها تكون آثارها السلبية قد انتشرت علي نطاق واسع