استوقفتنى واقعة بيع دواجن مجمدة على الرصيف تنتهى صلاحيتها فى فبراير 2018 وتعليق المسئولة البيطرية شيرين على زكى التى أفادت بأن تاريخ الصلاحية هذا يعنى نهاية فبراير أى أنها صالحة لعدة أيام فقط، وأنه فى حالة شراء المطاعم هذه الدواجن لرخص ثمنها (أربعة دواجن ب 50 جنيها) وتقطيعها وبيعها كأجزاء أو شاورمة فمن المؤكد أن المستهلك سوف يتناولها بعد انتهاء صلاحيتها، كما أن البيع على الرصيف يعنى ذوبان الثلج لما لم يتم بيعه ثم إعادة التجميد للبيع فى اليوم التالي، ويترتب على ذلك أن لحم الدجاجة يصبح مهترئا وهذه كلها أحوال تؤدى إلى الفشل الكلوى والسرطان.. إننى أوجه صرختى إلى المهندس شريف اسماعيل اتخاذ ما يلزم من إجراءات وقوانين مع الجهات المسئولة لعدم عرض أى منتج غذائى فى السوق إلا إذا كانت مدة صلاحيته تمتد 6 شهور من وقت بداية تداوله والمنع التام لبيع أى مجمدات إلا من خلال سيارات مبردة واعتبار مخالفة ذلك جريمة فى حق صحة المصريين تستوجب العقاب الصارم، فمن المعلوم أن بعض من ماتت ضمائرهم يستوردون اللحوم والدواجن التى قاربت صلاحيتها على الإنتهاء لأنها تباع برخص التراب ولا يتحملون سوى مصروفات النقل، وأخيرا أتساءل: متى نلمس آثار قانون سلامة الغذاء على الأرض. محمد حسين على