تعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى عمان بدعوة من السلطان قابوس بن سعيد، أول زيارة له للسلطنة منذ توليه مهام منصبه، وتشهد الزيارة لقاء مرتقبا بين الرئيس السيسى وجلالة السلطان قابوس يعقبه اجتماع بين الجانبين المصرى والعمانى يتناول سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات، وتتناول المباحثات التشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات - فى تقرير لها - أن العلاقات المصرية العمانية تستمد قوتها من البعد التاريخى وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين على مختلف الأصعدة إذ تقدم العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان دوماً وفى مختلف المراحل والظروف نموذجا طيبا ورفيعا للعلاقات بين الأشقاء وما ترتكز عليه من تقدير واحترام متبادل ومن ثقة ووضوح وحرص على كل ما يخدم السلام والاستقرار فى المنطقة. فعلى الصعيد السياسي، هناك تشاور دائم بشأن المواقف والسياسات بين مصر وسلطنة عُمان تجاه تطورات الأوضاع فى المنطقة، حيث يدعو البلدان إلى حل المشاكل بالحوار والحفاظ على تماسك الموقف العربى تجاه مختلف التحديات التى تواجه الأمة العربية. وقالت الهيئة إن زيارة الرئيس السيسى لمسقط والقمة المرتقبة مع السلطان قابوس تحمل الكثير من الأمل لصالح الشعبين واستقرار المنطقة ، فهو لقاء بين مصر بدورها المحورى فى أمتها والمنطقة والعالم، وسلطنة عمان، التى تضطلع بدور دائم مع كل القوى الدولية والاقليمية استنادا الى موقعها الجفرافى والسياسى والحضارى المتميز دائما.