نبيل السجيني محمد السيد إبراهيم السخاوي إيمانا منا بضرورة مشاركة جميع المواطنين في الأخذ بيد الوطن إلي بر الأمان, تتيح الأهرام هذه المساحة اليومية للمشاركة والتفاعل, وإرسال المقترحات والأفكار حول التحديات التي أخذها الرئيس الدكتور محمد مرسي علي عاتقه, خاصة في القضايا الخمس: المرور الوقود النظافة رغيف الخبز الانفلات الأمني. فعلي كل من يري في نفسه الرغبة في الإسهام في تطوير بلده إرسال المقترحات والصور علي البريد الالكترونى : www.facebook.com/ahram100.days البريد الإلكتروني:[email protected] للاتصال تليفون:27704416 فاكس:27704297 1- الامن: القوة بالحق لي رسالتان الأولي لرجل الأمن والثانية للشعب المصري الأولي لرجل الأمن نريد رجل الأمن بكل قوته السابقة وجبروته وبطشه مع المجرمين بالحق وأن يكون في خدمة كل مواطن يحترم القانون بدون تعالي ولا كبرياء وشعار الشرطة الشرطة في خدمة الشعب ليس للانتقاص ولكن للتشريف الرسالة الثانية:- للشعب المصري بخصوص رجل الأمن: لقد ثبت عمليا وبالتجربة المريرة بعد تضحيات كثيرة في الأرواح والأعراض والأموال العامة والخاصة قيمة رجل الأمن وأهميته وأن هيبته ومكانته يجب أن تكون محل اهتمام عامة الشعب لأن بغرق سفينة الأمن يغرق الجميع ولايستطيع غني أن يتمتع بماله ولا فقير أن يترك ومرارة معاناته وفقره ولا صاحب جاه أن ينعم بجاهه بل الكل مستهدف عند فقد هذا العزيز الغالي ألا وهو رجل الأمن. يوسف بن أحمد أبو كسرة أستاذ كيمياء بالمدينةالمنورة 2- القمامة: شركة وطنية لتدوير القمامة من خلال الدراسات التي أجرتها شعبة البيئة بالمجالس القومية المتخصصة ظاهرة القمامة والتخلص الآمن منها مع تعظيم الاستفادة الاقتصادية من إعادة تدويرها, أكدت الدراسات أن القمامة المصرية أغلي من مثيلتها في العالم, وفي حال إدارتها وإعادة استخدامها من خلال منظومة مصرية متكاملة يمكن أن تزيد من الدخل القومي وتقلل من نسبة البطالة المرتفعة بين فئة الشباب. وكذلك مراعاة ضرورة إنشاء كيان مؤسسي اقتصادي يتولي هذه المسئولية البيئية. ويؤكد أن سعر طن القمامة في مصر قد يصل إلي6 آلاف جنيه, متجاوزا بذلك الرقم القياسي العالمي, بعد إعادة تدويره خاصة في الصناعات البيئية مثل صناعات السماد العضوي. وعلي ذلك كان علي الشركات الأجنبية التنافس لأعلي سعر تدفعه للحكومة وليس علي أقل سعر تحصل عليه نظير عملية جمع القمامة والتخلص منها. فلا محالة من إنشاء شركة وطنية لتدوير الاستثمارات محليا وخفض نسبة البطالة بين الشباب المتعطل. وأضيف أن تتبع هذه الشركة القابضة مدرسة فنية, كتجربة المصانع الحربية وغيرها, لتخريج كوادر متخصصة في النظافة وإعادة تدوير المخلفات الصلبة. ولما كان تخطيط التعامل مع مشكلة القمامة يتبع التخطيط المحلي وأن تجميعها من الوحدات السكنية والتجارية يتم علي مستوي الأحياء, حيث أثبتت التجربة أفضلية جمع القمامة من المنازل وأن جمعها من صناديق الشوارع يؤثر علي البيئة. هنا تقع علي الوحدات الإدارية بالمحافظات مهمة المشاركة في التخلص الآمن من القمامة, موطن تفشي الأمراض والأوبئة, وأن تدير فرقا من الشباب الذي يعاني البطالة, بمقابل مادي بعد تدريبهم واجتيازهم برامج الصحة والسلامة البيئية, نظير العمل الجاد في درء الخطر عن صحة ونظافة وتجميل المنطقة, وزيادة في التحفيز وترسيخ التجربة يمكن إجراء مسابقة شهرية بين مختلف الوحدات الإدارية تخصص جائزتها المالية للارتقاء بالبيئة المحلية.ت د. حمدي هاشم
3- العيش: عملات معدنية لمستحقي الدعم حل مشكلة دعم رغيف يمكن من خلال شراء المواطن عملات معدنية من مكاتب التموين علي البطاقة التموينية بناء علي معدل الاستهلاك الشهري للاسرة.. هذه العملات يتم تصنيعها خصيصا لهذا الغرض قيمة كل عملة جنيه واحد تصرف فقط لمستحقي الدعم علي البطاقة التموينية أو لمن في حكمهم( يتم اكتشاف مدي استحقاق الاسرة التي لا تملك بطاقة تموينية للدعم بناء علي معدل الاستهلاك الشهري للكهرباء, فمن يستهلك كهرباء باقل من50 جنيها شهريا يستحق دعما لرغيف العيشيتم شرا ء كل20 رغيفا مقابل عملة واحدة من المخبز, ولو فرضنا أن جوال الدقيق ينتج1000 رغيف فلابد ان يتحصل صاحب المخبز علي50 عملة لكل جوال تم تسلمه من وزارة التموين وتم تحويله لخبز و مطالب بردها للوزارة بجانب ثمن الجوال المدعم(170 جنيها) للحصول علي جوال بديل. بدون هذه العملات التي تؤكد وصول الرغيف المدعم لمستحقيه لا يتم بيع اجولة دقيق جديدة مستحقة لصاحب المخبز و يوجه الدقيق لمخابز اخري ملتزمة او لمخابز القوات المسلحة و يوصي بالغاء رخصة المخبز المخالف. بهذه الطريقة نستطيع ان نسد كل منافذ تسرب الدقيق المدعم للسوق السوداء ونتأكد من وصول الرغيف المدعم لكل فئات المجتمع المطحونة المستحقة للدعم. دكتور سمير كمال شحاتة 4- الوقود: الطاقة البديلة أزمة الوقود مستمرة وسوف تتفاقم ما لم يتم رفع الدعم فمصر تستورد منتجات بترولية بمليار دولار شهريا ودخل قناة السويس5 مليارات دولار في العام والأسباب: زيادة الاستهلاك بسبب رخص المنتج سعرلتر البنزين جنيه وكسور أرخص من المياه المعدنية والمشروبات الباردة وسعره الحقيقي15 جنيها في الدول المستوردة مثل مصر. وانخفاض انتاج مصر من البترول الي نصف مليون برميل يوميا مقارنة بمليون برميل في أواخر الثمانينيات داخلها حصة الشريك الاجنبي من ناحية أخري زيادة الاسعار العالمية الي100 دولار للبرميل مقارنة ب20 دولارا للبرميل اساس السعر الحالي. ملحوظه: سوف ترتفع اسعار البترول الي200 دولار للبرميل قريبا بعد ان يتعافي الاقتصاد العالمي فماذانحن فاعلون ؟ والحل هو رفع الدعم وتوفير مواصلات حكومية محترمة وتوفير مصادر طاقة بديلة من نووية الي شمسية وطاقة الرياح. محمد الحصري مدير عام الحفر وصيانة الآبار بالمعاش 5- المرور: نقل الوزارات وتنظيم النقل العام لابد وقف تراخيص السيارات الجديدة التي تنزل بالآلاف الي الشوارع يوميا في جميع المحافظات المكدسة وذلك لتقليل أعداد السيارات. إنشاء مواقف سيارات متعددة الطوابق بجميع الأحياء علي مستوي المحافظات المكدسة وذلك لتحقيق انسياب الحركة في الشوارع وذلك بأن تقوم الأحياء بتقديم الأراضي ويقوم المستثمرون بإنشاء المواقف واستغلالها لفترة من الزمن يتفق عليها ثم تعود ملكيتها للأحياء والمحافظات. تنفيذ( الدورانات للخلف) بدلا من التقاطعات طبقا لدراسات هندسية سليمة وليست بالطرق العشوائية. من ناحية أخري استكمال تنفيذ انشاء الطرق الرئيسية مع الطرق العلوية( تقاطعات حرة) مثل تقاطع الطريق الدائري مع كورنيش المعادي مثلا أوتقاطع كوبري اكتوبر مع طريق صلاح سالم مثلا لخدمة جميع الاتجاهات ووقف هدم الفيلات وبناء عمارات شاهقة بدلا منها وفي حالة الهدم يتم انشاء عقارات جديدة بنفس عدد الوحدات. ونقل المنشآت العسكرية والحكومية( الممكن نقلها) والجامعات والمدن الجامعية الي المدن والمجتمعات الجديدة. اعادة تنظيم خطوط النقل العام( الأوتوبيسات الكبيرة) لتصبح خطوطا ممتدة من اطراف وضواحي المدينة الي الأطراف والضواحي بالجهات المقابلة بنهاية المدينة وربط المناطق بين محطات الأوتوبيسات الكبيرة والمترو. استغلال نهر النيل باستخدام( الهوفر كرافت) كوسيلة سريعة وسهلة في الرسو والابحار ونقل السيارات. جلال القاضي