لم أتوقع وأنا أكتب لأحذر من ممارسة الاطفال لتطبيق خطير يحمل على الهواتف أن تقع ضحية جديدة لهذا التطبيق . لم ينتهى تأثير لعبة بوكيمون جو الشهيرة وإدمان الكثيرين لها, حتى تظهر الحوت الازرق وهى اكثر خطورة ممن تدفع اللاعبين نحو الهلاك بانهاء حياتهم بالانتحار سواء من الاطفال او المراهقين . الحوت الأزرق لعبة تقتل الاطفال حول العالم مكونة من خمسين مهمة تعتمد على ايذاء النفس واخر مهامها هو الإنتحار. اخترع هذه اللعبة طالب روسي طرد من جامعته بقسم علم النفس هدفه "تحريض المراهقين على الانتحار" وقد وصف ضحاياه "بالنفايات البيولوجية" مدعيا انه يحاول تطهير المجتمع. الى أن تم القبض عليه بعد اتهامه بتحريض الشباب على قتل انفسهم. أحدث ضحايا هذه اللعبة كان طفل في الثالثة عشرمن العمر يدعى هيثم من الجزائر وقد انتحر بقطعة قماش وليست هذه الحالة في الجزائر فقط فمنذ حوالي شهرين انتحر ثلاث فتيات من قبل. وقد تم رصد حالات من قبل في السعودية وروسيا والهند والبرازيل و غيرهم هذه اللعبة تعتمد على العلاقة بين المنافسين وتتكون من مهام و تحديات لمدة 50 يوم كل يوم مهمة واحدة وعلى المشرفين حث اللاعبين على اتمامها الى النهاية. أول هذه المهمات تكون بسيطة حتى تسيطر على الاطفال بشكل كامل من خلال المؤثرات الصوتية, كمشاهدة افلام الرعب في اوقات متاخرة و الاستيقاظ ليلا ونحت الحوت على الجسم وغيرها.. إلى أن دشن النشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعيى للتحذير من مخاطر هذه اللعبة. قبل ان يدق ناقوس الخطر بيوتا جديدة و بلدانا اخرى لابد وأن نراقب أولادنا و نتعرف على عالمهم الإلكتروني الذي يحمل الكثير من الخبايا والتي ينتج من خلالها نتائج وخيمة تستهدف أطفالنا. [email protected] لمزيد من مقالات سمر عبدالفتاح;