دخل اتفاق لوقف اطلاق النار حيز التنفيذ فى مدينة الغوطة الشرقية المحاصرة بعد وقت قصير من منتصف الليلة قبل الماضية بعد ساعات من توصل الحكومة السورية والمعارضة الى اتفاق بهذا الشأن أمس الأول. وقال رامى عبد الرحمن رئيس المرصد السورى لحقوق الإنسان: “بدأ وقف اطلاق النار على جميع الجبهات فى الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن الاتفاق تم بواسطة روسيا. وتقع الغوطة الشرقية تحت حصار القوات السورية وعلى الصعيد السياسى، أعلنت هيئة التفاوض العليا للمعارضة السورية فى وقت مبكر أمس أنها ستقاطع محادثات السلام المقررة فى منتجع سوتشى الروسى يومى 29و30 من الشهر الحالى. وكان ستافان دى ميستورا مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا قد صرح فى بيان للصحفيين مساء أمس الأول أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش هو الذى سيحدد رد الأممالمتحدة على الدعوة إلى الذهاب إلى سوتشي. ومن جانبها، توعدت القاعدة العسكرية الروسية فى حميميم بمحافظة اللاذقية على الساحل السورى المعارضة السورية بإجراءات على الأرض بعد رفضها المشاركة فى مؤتمر سوتشي. وقال أليكسندر إيفانوف المتحدث باسم القاعدة الروسية، عبر صفحات تابعة للقاعدة على مواقع التواصل الاجتماعى أمس، إن إعلان المعارضة السورية امتناعها عن حضور مؤتمر سوتشى سيكون له تبعات عديدة على الأرض. وأضاف أن تأخر مسار العملية السياسية لن يكون من صالح المعارضة السورية بأى شكل من الأشكال، . ومع دخول الهجوم التركى أسبوعه الثانى أمس، أعلنت فصائل المعارضة السورية، المشاركة فى الهجوم الى جانب الجيش التركي، أمس سيطرتها على عدة نقاط غرب منطقة عفرين التى يسيطر عليها الأكراد، فى ريف حلب الشمالى الغربي.وفى أنقرة، أعلن إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية أمس أن الولاياتالمتحدة أكدت لتركيا وقف تزويد وحدات حماية الشعب الكردية فى سوريا بالسلاح.