قرر أعضاء مجلس بيت العائلة المصرية تشكيل وفد من كبار علماء الأزهر وممثلي الكنائس القبطية أعضاء بيت العائلة لمقابلة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للتشاور والتواصل حول مصالح الوطن العليا وأوضاع الهيئات والمؤسسات الدينية. كما طالب أعضاء بيت العائلة بضرورة أن يتم التشاور مع الأزهر في المسائل المتصلة بالتعيينات في المناصب ذات العلاقة بالمؤسسات الاسلامية, والتمسك بالوسطية ومنهج الأزهر في الاسلام والتي يطمئن اليها كل الشعب المصري طوال تاريخه المتميز بالتسامح. وطالب أعضاء مبادرة بيت العائلة بوضع وثائق الأزهر في قلب الدستور بعد أن اتفقت عليها الأمة بكل أطيافها من مفكرين وأدباء وعلماء, وتنمية الوعي بما ورد في الوثيقة من خلال وسائل الاعلام. جاء ذلك في ختام الاجتماع الذي دعا إليه الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, لاعضاء مجلس بيت العائلة الممثلين من الأزهر الشريف والكنائس القبطية, وهو الاجتماع الأول الذي يعقده اعضاء المجلس منذ وفاة البابا شنودة الثالث والذي يترأس بيت العائلة بالتناوب مع الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. وأناب شيخ الأزهر الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف لرئاسة الاجتماع, حيث انشغل الطيب بوفاة الدكتور عبدالمعطي بيومي عميد كلية أصول الدين السابق وعضو مجمع البحوث وهيئة كبار العلماء والذي وافته المنية قبل دقائق من صلاة المغرب مساء أمس الأول بأحد المستشفيات بالمهندسين. وشارك في اجتماع مجلس بيت العائلة الأنبا أرميا ممثلا عن الكنيسة الأرثوذكسية, والأسقف منير حنا ممثلا عن الكنيسة الأسقفية, والأنباء يوحنا قلته ممثلا عن الكنيسة الكاثوليكية, والسيد محمود الشريف نقيب الاشراف والدكتور مصطفي الفقي والمهندس ابراهيم محلب, والشيخ عبدالتواب قطب وكيل الأزهر.