يعقد الآن بمشيخة الأزهر اجتماع بيت العائلة المصرى، لأول مرة منذ وفاة البابا شنودة، وبحضور ممثلى الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، وغياب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الذى دعا إلى الاجتماع، بسبب وفاة الدكتور عبد المعطى بيومى، بإحدى مستشفيات المهندسين بالجيزة وذلك قبل آذان المغرب مباشرة. ورأس الاجتماع وزير الأوقاف عبد الفضيل القوصى، ووكيل الأزهر الشيخ عبد التواب قطب، وحضر الاجتماع الدكتور مصطفى الفقى والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، ونقيب الأشراف محمود الشريف، كما حضر ممثلون الكنائس المصرية منهم الأنبا يوحنا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية ومنير حنا ممثل عن الطائفة الإنجيلية.