لقي القيادي السياسي البارز لصرب كوسوفو أوليفر إيفانوفيتش مصرعه أمس إثر تعرضه لإطلاق نار من قناصة كانوا في سيارة، لدى وصوله إلى مقر حزبه الموجود في منزل شمال ميتروفيتسا. وتزامنت العملية مع الاستئناف المتوقع للحوار بين بريشتينا وبلجراد في بروكسل، ولم يوجه أي من الفريقين، الصربي أو الكوسوفي، اتهامات إلى الفريق الآخر. وحذر وزير الخارجية الصربي إيفيكا داسيتش، من «ضربة قوية إلى استقرار منطقة البلقان الغربية نتيجة الحادث»، فيما دعا رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناي إلى «مجلس أمن وطني لبحث الوضع الأمني للبلاد». ومن جانبه، قال المدعي العام شكري سيلا :»ما زلنا لا نعرف من يمكن أن يكون وراء عملية الاغتيال»، في الوقت الذى أدان رئيس كوسوفو هاشم تاجي «بشدة» الجريمة، فيما ندد نظيره الصربي بالحادث وطالب بإشراك بلاده في التحقيق، علما بأن إيفانوفيتش، زعيم حزب المبادرة المدنية الاشتراكي الديمقراطي المحلي، يعتبر سياسيا صربيا معتدلا.