يريد كل منا ان يدخل الجنة، وأن ينال الرحمة، وأن يعيش محبوبا فى السماء والأرض، فهل من سبيل؟.. نعم فى الحقيقة هذا كله ممكن، ومعه الغفران والراحة النفسية والخير للإنسان، ويعلمنا القرآن درسا مهما متخذا رسول الله صلى الله عليه وسلم النموذج الأمثل، إذ أن حب الناس نريده جميعا، فيخبر الله رسوله: «فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك»، هذا مع من بُعث رحمة للعالمين فكيف بنا؟، وإذا كان هذا هو التوجيه للنبى صلى الله عليه وسلم ومنه، فكيف يكون عملنا بعد اليوم؟، فلنرحم انفسنا، فالرحمة هى كلمة السر فى الخير والحب والجنة. محمد أحمد عبدالسلام