فيما يشبه المحاكمة العالمية لتصرفات الاحتلال، ندد الاتحاد الأوروبى بالمعاملة القاسية التى تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق الأطفال القصر فى فلسطين، خاصة الطفلة عهد التميمى، وحذر من خطورة هذه الممارسات على مستقبلها هى وأقرانها. وكان التصرف التلقائى الذى أقدمت عليه الطفلة الفلسطينية بصفعها جنود الاحتلال قد بلغ صداه أنحاء العالم، وشهدت المدن الأوروبية مسيرات رفعت صور الطفلة التى صارت أيقونة لجيل فلسطينى جديد يرفض الظلم والاحتلال. وعلى أثر ذلك لفق القضاء الإسرائيلى 12 تهمة بحق عهد ذات ال16 ربيعا، من بينها تهمة التعدى على جندى أثناء قيامه بعمله، غير آبهين بالمواثيق الدولية التى تكفل حقوق القصر. وعهد التميمى ابنة قرية النبى صالح فى رام الله هى سليلة أسرة فلسطينية مناضلة ترفض الاحتلال، سجن أبواها أكثر من مرة، وعبرت 7 منظمات دولية عن تنديدها وشجبها للمعاملة غير الإنسانية وغير الآدمية التى تتعرض لها، وخرجت مسيرات فلسطينية تأييدا لها.