حرصت القوات المسلحة على المضى بخطى متسارعة لمواكبة التطور العالمى فى نظم إعداد الفرد المقاتل وتدريبه نظريا وعمليا بوصفه الركيزة الأساسية لقدرة وكفاءة القوات المسلحة على تنفيذ مختلف المهام من خلال ضخ دماء جديدة مسلحة بالعلم العسكرى الرفيع المستوى داخل الكليات والمعاهد العسكرية. وللمرة الأولى أقامت وزارة الدفاع حفل تخرج واحدا للطلبة الدارسين (لكل طلبة الكليات العسكرية مجتمعين) فى قاعدة »محمد نجيب العسكرية«، وذلك بمشاركة رفيعة المستوى للأشقاء من الدول العربية فى مقدمتهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ، وصاحب السمو الملكى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء البحرينى ، والأمير خالد بن فيصل آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة ومستشار الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين ، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية ، والشيخ محمد خالد بن حمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير دفاع دولة الكويت ، والفريق ولد الشيخ محمد أحمد قائد الأركان العامة للجيش الموريتانى ، وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة. كما حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأهيل العسكرى الرفيع المستوى للضباط المصريين والوافدين بالدورات (66 أركان حرب عام والدورتين 38 , 39 أركان حرب تخصصى) فى كلية القادة والأركان التى تضم دارسين من 13 دولة شقيقة وصديقة ، وتخريج دورات فى اكاديمية ناصر رقم 40 حرب عليا و 46 دفاع وطنى والدورة 18 تأهيل لقيادة التشكيلات والدورة العليا لكبار القادة رقم 28 .. التى تضم دارسين من 14 دولة شقيقة وصديقة كما يلى: المملكة العربية السعودية والامارات العربيه المتحدة وجمهورية السودان وجمهورية نيجيريا ودولة الكويت وجمهورية لبنان وجمهورية تنزانيا وسلطنة عمان واليمن وجمهورية باكستان الإسلامية ودولة لبنان والصومال والأردن وإفريقيا الوسطى. كما قامت القوات المسلحة المصرية بتوفير المنح الدراسية والتأهيل للمئات من الوافدين من الدول الإفريقية بالمنشآت والمعاهد التعليمية العسكرية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية.. يأتى ذلك انطلاقا من الدور المصرى الداعم للأمن والاستقرار داخل القارة الإفريقية.