بعد أن علت الأصوات من داخل كواليس تشكيل الحكومة الجديدة حول دمج وزارتي الآثار والثقافة مرة أخري, تعالت أصوات الأثريين الرافضة لفكرة دمج الآثار لأي كيان آخر أو حتي بقائها وزارة دولة. ويطالب الأثريون جميعهم بوزارة كاملة السيادة أو تحويلها لهيئة أو مجلس أعلي مستقل علي رأسه مسئول بدرجة وزير له كل الصلاحيات لادارة هذا الملف الهام والخطير وقراراته مستقلة عن الأهواء والتغيرات السياسية, يقول الدكتور محمد عبد المقصود نائب رئيس قطاع الآثار المصرية أن مصر بها أهم آثار العالم ولايجب أن تدخل ادارة الآثار في لعبة السياسة ولا في تقسيمات كوتة الأحزاب.