نبدأ اليوم بمقال جديد لعام جديد كل عام وانتم بألف خير و صحة فلنستهل هذا العام بدعوة جديدة للتفاؤل و الحب فهل سيؤيد أحد هذا النداء؟ التفاؤل قرار يؤدي إلى تحقيق النجاح فهو صفة ايجابية في الحياة نقوم بغرسها و زرعها بالنفس حتى نستطيع العمل بنشاط. التفاؤل والحب وجهان لعملة واحدة بالتفاؤل نستطيع أن نكن ايجابيون متزنون متعقلون في اتخاذ قراراتنا كما في الحب فانه يعطيك أسمى المعاني التي تبهر و تسعد حياتك. الحب ليس مسألة ثانوية أو مجرد مناشدة عبثية وإنما الحب هو الحياة و الفرح و الود والمحبة فكما قال الإمام القشيري رحمه الله " لا توصف المحبة بوصف ولا تحدد بحد أوضح ولا أقرب إلى الفهم من المحبة" في هذا العام الجديد نجد أن كثير منا سيبدأ حياة جديدة و عمل جديد و ليس هذا بالضرورة انه مرتبط بسن معين فكثير منا قد تجاوز سن الثلاثين ورغم ذلك شرعوا في تغيير مهنتهم وحققوا نجاحاً باهراً لافتاً كل الأنظار فهو ما يعني أن الانتقال من مهنة لأخرى أو من مكان لأخر بالضرورة الفشل أو النجاح المحدود أو عدم الاستمرارية بالعكس تمام فعندما تحب ما تعمله تكون لذلك ليتنا نبدأ حياة جديدة و مريحة للنفس ليتك أيها القارئ تنظر إلى كل شيء من حولك بعيون جديدة فكما كان "أديسون" صاحب الألف اختراع عندما احترق معمله تماماً أحس بأنها كارثة حقيقية ولكنه اغتنم هذه الفرصة لكي يبدأ من جديد. هذه المقالة هي بطاقة دعوة لتبدأ حياة جديدة ببداية و أسلوب و طريقة مختلفة رغم كل ما فاتك و كل ما فقدته في العام الماضي فلا تجعل أفضل حاجة في كل شيء البدايات فقط فالماضي لا يعطي الحاضر أي جرعة للتطور والتقدم فلنعمل على أن نجعل كل يوم من حياتنا يوما جديداً. التفاؤل و الحب ثقافة و حضارة فلتبدأ من اليوم مسابقة في الحياة بحلوها ومرها دون أن تنكسر أو تتراجع فكلنا لا نملك النصيب و لكننا نملك القرار. [email protected] لمزيد من مقالات سمر عبدالفتاح;