أعلنت المذيعة الروسية الشابة كيسينا سوبتشاك تحديها للرئيس فلاديمير بوتين، وقررت ترشيح نفسها فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى مارس القادم، والتى يعتقد بأن بوتين سيحقق فوزا سهلا بها. وذكرت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء أن كيسينا التى تعد واحدة من أشهر مذيعات «التوك شو» فى روسيا قدمت أمس أوراق ترشحها إلى اللجنة الانتخابية المركزية فى موسكو، وسط عدسات المصورين. من جانب آخر، كشفت استطلاعات الرأى التى جرت فى موسكو خلال الفترة القليلة الماضية عن تزايد حنين أغلبية مواطنى روسيا إلى الاتحاد السوفيتى السابق. وفيما كانت نسبة 13٪ فقط من سكان روسيا تعرب عن مثل هذا الشعور فى مطلع تسعينيات القرن الماضى فى أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي، فقد كشف استطلاع الرأى الأخير الذى أجراه مركز «ليفادا» لقياس الرأى العام عن ارتفاع هذه النسبة حتى 58٪. وقال 54٪ ممن شملهم هذا الاستطلاع إنهم يأسفون لانهيار المنظومة الاقتصادية الموحدة للدولة السوفييتية، فيما كشف 36٪ منهم عن حنينهم إلى الشعور بالانتماء إلى الدولة العظمى سابقا. وقال 52٪ إنه كان من الممكن إنقاذ الاتحاد السوفيتى من الانهيار، بينما لم تزد نسبة من قالوا إن الانهيار كان حتميا عن 29٪. ومن اللافت فى هذا الشأن أن الرئيس الروسى كان قد علق على انهيار الاتحاد السوفيتي بقوله إنه كان «أكبر كارثة جيوسياسية شهدها القرن العشرون».