قد لا يكون لنتيجة المباراة بين ارسنال وليفربول على ملعب الإمارات اليوم فى افتتاح المرحلة التاسعة عشرة من بطولة انجلترا أى تأثير على اللقب، لكن نقاطها الثلاث قد تكون حاسمة فى نهاية الموسم لتحديد صاحب أحد المراكز المؤهلة إلى دورى أبطال أوروبا. ويحتل ليفربول المركز الرابع برصيد 34 نقطة متفوقا بفارق نقطة واحدة عن ارسنال الذى يأتى فى المركز الخامس. وغالبا ما تأتى مواجهات الفريقين مثيرة ومليئة بالتشويق والأهداف وخير دليل على ذلك أن المواجهات الأربع الاخيرة بينهما اسفرت عن تسجيل 21 هدفا ونجحت كتيبة مدرب ليفربول الألمانى يورجن كلوب فى الفوز ثلاث مرات على كتيبة الفرنسى ارسين فينجر بنتيجة 4-3 و3-1 و4-صفر، فى حين انتهت مباراة واحدة بالتعادل 3-3. والمباراة ثأرية بالنسبة إلى ارسنال الذى سقط سقوطا مدويا أمام منافسه على ملعب انفيلد برباعية نظيفة فى اغسطس الماضي، لكن مهمة الفريق اللندنى الشمالى وتحديدا خط دفاعه تكمن فى احتواء الخطورة الهجومية لليفربول وشل حركة الرباعى المصرى محمد صلاح والبرازيلى فيليبى كوتينيو ومواطنه فيرمينو بالاضافة إلى السنغالى ساديو مانيه. وسجل صلاح 20 هدفا فى مختلف المسابقات هذا الموسم بينها 14 فى الدورى المحلى يتصدر بها ترتيب الهدافين، فى حين اضاف فيرمينو 6 اهداف وكوتينيو 5 ومانيه 4 اهداف، أى انهم سجلوا 28 هدفا من اصل 38 لليفربول فى الدورى المحلي. أما ارسنال فعلى الرغم من ضمه ترسانة هجومية قوية مؤلفة من الفرنسيين أوليفيه جيرو وألكسندر لاكازيت ودانى ويلبيك والتشيلى الكسيس سانشيز، فإن الفريق اكتفى بثلاثة أهداف فقط فى آخر أربع مباريات فى الدوري. ويغيب جيرو عن صفوف ارسنال لمدة ثلاثة أسابيع بعد اصابته بتمزق عضلى خلال المباراة ضد وست هام فى كأس الرابطة الثلاثاء لينضم إلى الويلزى أرون رامسى والفرنسى فرنسيس كوكلان. أما الطرف الآخر فى المدينة، مانشستر يونايتد فيخوض مباراة صعبة ضد ليستر سيتى لا سيما من الناحية الذهنية بعد فقدانه لقب كأس الرابطة بسقوطه أمام بريستول سيتى من الدرجة الاولى 1-2.