يضع محمود الخطيب رئيس مجلس الأهلى اللمسات الأخيرة على هيكلة قطاع الكرة واختيار المناصب الإدارية والصفقات الجديدة لفترة الانتقالات الشتوية التى تبدأ بعد أيام قليلة، وعقد الخطيب جلسة مطولة مع حسام البدرى المدير الفنى خلال الساعات القليلة الماضية تضمنت الاستماع الى وجهة نظره فى المرحلة المقبلة وطريقة العمل. ويعكف الخطيب، عقب العودة من رحلة أبوظبى لحضور نهائى مونديال العالم للأندية، على وضع التشكيل النهائى للجنة الكرة برئاسته، وهو الشيء الرئيسى فى النجاحات التى تحققت فى كرة القدم على مدى عشر سنوات منذ 2004 وحتى 2014، ورغم أن الصورة تبدو واضحة إلى حد كبير، إلا أن علاء عبدالصادق مدير قطاع الكرة السابق يتعرض لحملة تشويه واضحة خلال الايام القليلة الماضية للتأثير على محمود الخطيب واستبعاده من لجنة الكرة، حيث يرى عبدالصادق أنه لن يعمل بمقابل داخل النادى خلال الفترة المقبلة رغبة منه فى رد الجميل للمكان الذى تربى بين جدرانه. ويعتبر عبدالصادق واحدا من أبناء النادى المميزين الذى تدرج فى كل المناصب الإدارية بقطاع الكره وكان مقرباً بشدة من عائلة «سليم» فمن اختاره للعمل كمساعد له فى منصب مدير الكرة هو طارق سليم وكان يرى فى عبدالصادق الامتداد الطبيعى لأخلاق ومبادئ النادي، وتم تصعيده حتى وصل الى منصب مدير قطاع الكرة. وكشفت مصادر خاصة عن أن هناك حملة تشويه يتعرض لها عبدالصادق فى الساعات الأخيرة بهدف التأثير على الخطيب وإبعاده عن تشكيل لجنة الكرة، ونسى من يتحدث أنه لم يكن مسئولاً عن الفترة التى يتحدثون فيها وقت رئاسة محمود طاهر للنادي، فقد حاول عبدالصادق كثيراً إصلاح الأوضاع لكن رئيس النادى وقتها كان يستمع لأصدقائه وأقال عبدالصادق لرغبته فى الإصلاح وإعادة الهدوء لقطاع الكرة. وقالت المصادر إن عبدالصادق هو الأقرب لفكر الخطيب فى العمل الإدارى من حيث السرية والصمت فى إتمام الصفقات والتفاوض على لاعبين جدد، بل إن بيبو يثق فيه كثيراً لانه ببساطة يرى فيه امتدادا لمدرسة صالح سليم وشقيقه طارق فى الإدارة، لذا يرغب فى إعادة صورة الأهلى إلى طبيعتها ورفع الظلم الواقع عليه إبان خروجه السيئ من النادى فى فترة محمود طاهر. وأضافت المصادر ان الخطيب لا يزال يفاضل بين عدد من الأسماء لإختيار بعضها لدخول لجنة الكرة على رأسهم عبدالعزيز عبدالشافى زيزو مدير قطاع الكرة السابق والنجم الشهير داخل القلعة الحمراء.