ركزت المباحثات التي أجراها أمس الرئيس الدكتور محمد مرسي, مع وزير خارجية إيطاليا جوليو ترسي, أهمية زيادة التبادل التجاري بين البلدين, خاصة فيما يتعلق بزيادة الاستثمارات الإيطالية في السوق المصرية. وأعلن وزير الخارجية الإيطالية, عقب اجتماعه بالرئيس مرسي, أن إيطاليا ستستثمر200 مليون دولار علي الأراضي المصرية بأسلوب مبادلة الديون, وأضاف أنه تم الاتفاق علي تشكيل مجلس من رجال الأعمال المصريين والإيطاليين خلال المرحلة المقبلة. وقال الوزير الإيطالي: إن الاستثمارات الإيطالية لن تترك مصر, وإن إيطاليا ستزيد من استثماراتها علي الأراضي المصرية خلال المرحلة المقبلة, وأشار إلي أنه ناقش مع الرئيس سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وإيطاليا, علي مستوي المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ومن جانبه, أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية, أن الرئيس أكد حرص مصر علي ضمان استمرار الاستثمارات الإيطالية في مصر, وتعزيز العلاقات السياحية بين مصر وإيطاليا,. وفي رد علي سؤال حول وضع المسيحيين في مصر وهل سيضمن الدستور الجديد حرية العقيدة؟ قال عمرو: إنه لا يري أي داع للقلق علي وضع المسيحيين في مصر, مشيرا إلي أنهم مصريون عاشوا منذ زمن طويل مع إخوانهم المسلمين علي أرض مصر. وأعلن وزير الخارجية الإيطالية, أنه سلم الرئيس محمد مرسي دعوة من نظيره الإيطالي نابوليتانو لزيارة روما في أقرب وقت ممكن.