طالب محمود الخطيب المرشح لرئاسة النادى الأهلى فى الانتخابات المقرر اجراؤها يوم الخميس 30 نوفمبر كل ابناء الأهلى وأعضائه بالحضور المكثف لاختيار مجلس إدارة جديد يقود ناديهم فى السنوات المقبلة. وأضاف أنه يتعامل مع أعضاء الأهلى منذ عقود طويلة ولم يخذلوه وكانوا يمنحونه كل الثقة والتقدير والدعم و أنه على ثقة بوعيهم و قدرتهم على حسم مستقبل ناديهم و تحديد هوية الإدارة ووعيهم هو الذى سيقودهم إلى الحضور بعد غد واختيار الأفضل من وجهة نظرهم .. وكما أن الأهلى دائما لا يخذل عشاقه فالجمعية لن تخذل ناديها فى يوم عرسه الإنتخابي. وتابع بيبو :« سبق أن أعلنت برنامج قائمتى الإنتخابى وهو برنامج حرصت فيه على أن يضم العائلة الأهلاوية ويلبى كل الطموحات بعدما شارك فيه متخصصون على أعلى مستوى لهذا أطلقت عليه برنامج «عائلة الأهلي» ونحن نتوجه لهذه العائلة بهذا البرنامج الذى يستحقونه وسيحقق طموحاتهم فى ناديهم على كل المستويات الاجتماعية والرياضية والإنشائية والاقتصادية والاستثمارية وكرة القدم ليبقى الأهلى كبيرا بين كل الأندية داخل مصر وخارجها». واستنكر الخطيب حرب الشائعات التى تتعرض لها قائمتة بشكل غير مسبوق و هذا الكم الكاذب من المعلومات وشدد على أنه لم يتوقع كل هذا لكن فى النهاية عليه وقائمته التحلى بالهدوء والتمسك فى نفس الوقت بقيم ومبادئ النادى الراسخة وعدم الانسياق خلف هذه الشائعات التى لن تبعدنا عن هدفنا فنحن نريد إعادة الأهلى لوضعه الطبيعى بين الأندية والنهوض به على كل المستويات. وقال:« مهما تكن الضغوط لن أفرط فى قيم ومبادئ النادى الأهلى فقد عاهدت الله وأعضاء وجمهور نادينا العريق على أن تظل القيم والمبادئ هى التى تحكمنا بغض النظر عن اختراقها من قبل البعض من عدمه فكل أهلاوى إلتصق بتراب هذا النادى العريق يعرف بحق معنى كلمة المبادئ الأهلاوية وأدعوكم جميعا للتمسك بها وعدم التخلى عنها وأنتم الآن مطالبون بالدفاع عنها و حمايتها من كل انحراف تتعرض له أو محاولات محوها فناديكم قام على هذه الأعمدة و لابد أن تظل قوية و متماسكة وكبيرة». وأوضح : «فى الغالب لا أحب الحديث عن نفسى على الإطلاق لكن هناك أمور تحتاج إلى التوضيح و أعضاء الأهلى يعرفوننا جيدا والحمد لله خلال رئاستى للمكتب التنفيذى على مدى 10 سنوات لم يرد لى مجلس الإدارة قرارا وكل رموز الأهلى كانت تربطنى بهم علاقات متميزة للغاية خاصة صالح سليم ومن بعده حسن حمدى وكانت ثقة صالح بلاحدود والناس كلها تعرف ذلك لكن هذا الكم من الإفتراءات لتغيير الحقائق أمر غير مسبوق و جديد على النادى الأهلى الذى تأسس عام 1907. عموما لن أخوض فى هذا الأمر أكثر من ذلك وكلمة الفصل ستكون للجمعية العمومية.