مع إقتراب موعد العملية الإنتخابية الأكثر شراسة فى تاريخ القلعة الحمراء المقرر لها 30 نوفمبر المقبل والمتوقع لها أن تشهد منافسة انتخابية نارية بين قائمة الأسطورة الكروية المصرية الأهلاوية محمود الخطيب التى تضم العديد من الأسماء الرنانة التى لديها تاريخ حافل من الإنجازات المدوية عبر سنوات طويلة من العطاء فى خدمة أعضاء وجماهير النادى الأهلى. وتسعى قائمة بيبو للعودة مجددا لمجلس إدارة القلعة الحمراء من خلال برنامج إنتخابى طموح يليق باسم ومكانة نادى القرن الإفريقى. وفى المقابل نجد قائمة الرئيس الحالى للنادى الأهلى المهندس محمود طاهر رجل الأعمال الناجح صاحب السيرة الذاتية المشرفة والأداء الجيد فى ولايته التى قاربت على الانتهاء ومعه قائمة تضم الكثير من الشخصيات المميزة التى لديها من القدرات والإمكانيات ما يؤهلها للدخول فى منافسة انتخابية قوية مع نظرائهم من قائمة بيبو. هذا فى الوقت الذى استطاعت فيه بعض الأسماء المستقلة أمثال منى عبد الكريم وعمر ربيع ياسين أن تفرض نفسها بقوة على الساحة الانتخابية للفوز بثقة أعضاء الجمعية العمومية للقلعة الحمراء. والتى باتت فى حيرة من أمرها وسط هذا الكم من الكفاءات الأهلاوية التى تتنافس لخدمة كيان وأعضاء النادى الأهلى المطالبين بالالتزام بمعايير بعينها يقومون من خلالها حسم إختياراتهم التى تهدف فى المقام الأول إلى إنتخاب كل من سوف يحافظ على هوية القلعة الحمراء بمبادئها وتاريخها وثوابتها وقيمها التى حاول البعض كثيرا فى الفترة الأخيرة أن يزايد عليها ضاربين عرض الحائط بالموقف الإيجابى «للبيبو والمحمود» بعدما قدم كل منهما للجميع المثل والقدوة سواء بتصافحهما خلال نهائى دورى الأبطال الأفريقى فى النسخة الأخيرة للبطولة بالمغرب أو بعد شكر الخطيب لطاهر ومجلسه فى المؤتمر الصحفى لعرض برنامج قائمته الانتخابى الذى اهتم خلاله بتلبيه الاحتياجات المستقبلية لكل ما يهم عائلة النادى الأهلى بعمالها وموظفيها وأعضائها المطالبين بانتخاب كل من يدرك قيمة روح الفانلة الحمراء « وكل من يسعى للعمل « معا» من أجل الحفاظ على العادات المتوارثة عبر الأجيال فى هذا النادى العريق. والذى عانى مؤخرًا كثيرًا تارة بسبب وجود العديد من الدخلاء غير المنتمين للقلعة الحمراء وتارة أخرى من الجهلاء الذين أصبحوا بمثابة الصندوق الأسود المروج للأكاذيب لتحقيق مصالح بعينها فى محاولة فاشلة منهم لإخفاء حالة الرعب التى يعيشون فيها خوفا من فقدهم لمناصبهم و لكافة الامتيازات التى حصلوا عليها مؤخرا فى غفلة من الزمن استطاع خلالها هؤلاء المنتفعون أن يتعاملوا مع النادى الأهلى الكبير بمنطق « السبوبة» والذى جعلهم يزيفون الحقائق ويهاجمون كل من يحاول أن يكشف زيفهم للجمعية العمومية للنادى الأهلى. خاصة بعدما أصبحوا يدركون أن نهايتهم قد اقتربت وأن مكانهم القادم الذى ينتظرهم فى القريب العاجل ويستحقونه فى النهاية هو مزبلة التاريخ .. كل هذه الأمور تستلتزم فى الوقت الحالى من أعضاء الأهلى ضرورة تجاهل حديث هؤلاء الدخلاء والجهلاء والتحلى بالوعى الكامل للوصول للاختيار الصحيح ما بين « الخطيب .. الطاهر» ليكون الرئيس المنتظر الذى سوف يقود طموحات عشرات الآلاف من أعضاء الجمعية العمومية وأحلام الملايين من عشاق القلعة الحمراء فى كل مكان. وجميعهم يحلمون بمزيد من النجاحات على كافة الأصعدة كرويا وإنشائيًا واجتماعيًا لهذا النادى العريق الذى سيظل شعاره دائما هو الأهلى فوق جميع أبنائه وجماهيره وأعضائه الذين باتوا فى اختبار حقيقى قبل أيام قليلة من التصويت الانتخابات القادمة خاصة أنهم مطالبون فى المقام الأول والأخير بالحفاظ على هوية هذا النادى الكبير ووضع مشاعر جماهيره فى الإعتبار وهم يختارون الرئيس والمجلس القادم الذى سيقود القلعة الحمراء خلال السنوات المقبلة فى ظل حملات دعائية مشبوهة ومأجورة أصبحت بمثابة الفعل الفاضح على مرأى ومسمع من الجميع والتى لن تؤثر فى النهاية على رغبة وقرار الجمعية العمومية فى النزول والمشاركة لدعم واختيار كل من يرونه رمزًا كبيرًا للقلعة الحمراء.