سادت مشاعر الغضب والتضامن والمواساة غالبية الدول العربية علي المستويات الشعبية والرسمية والبرلمانية والنقابية إزاء العدوان الإرهابي الآثم علي مسجد الروضة بسيناء. وفي عمان، أعلن الديوان الملكي الهاشمي أمس، تنكيس علم السارية علي المدخل الرئيسي للديوان الملكي، حدادا علي الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب المصري . وفي غزة، تقيم القوي الوطنية والإسلامية في قطاع غزة خيمة عزاء لشهداء جريمة مسجد الروضة في شمال سيناء مساء اليوم في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة. وفي الإمارات، أكد أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية أن مجزرة مسجد الروضة الإرهابية تطرح من جديد أهمية فهم العلاقة بين التطرف والإرهاب. وقال قرقاش عبر حسابه علي موقع»تويتر« إن القضاء علي الإرهاب يرتبط بمحاربة الفكر المتطرف واجتثاثه. كما أدان منتدي تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في أبوظبي الهجوم الإرهابي. وفي تونس، سادت مشاعر الغضب والتضامن تونس، وأبلغت تونسيات وتونسيون في شوارع العاصمة تونس «الأهرام« صدمتهم لفظاعة الجريمة الإرهابية الجديدة وتعاطفهم مع اشقائهم المصريين وأبلغت إدارة الإعلام في البرلمان التونسي في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية «الأهرام» باقتطاع رئيسه محمد الناصر وقتا وسط انشغال البرلمان بمناقشة الميزانية الجديدة لاجتماع عاجل وطارئ مع رؤساء الكتل النيابية لمناقشة العدوان الإرهابي على مصر. وقد أصدرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من مقر المجلس في تونس بيانا أمس واستنكرت بشدة الهجوم الإرهابي. في سوريا، أكد مصدر مسئول في وزارة الخارجية أن الجرائم الإرهابية التي تقترفها المجموعات الإرهابية في كل من مصر وسوريا تتشابه في مرتكبيها وأهدافها، وأن المهمة الأساسية المطروحة علي عاتق جميع الدول العربية تتمثل في مكافحة الإرهاب الحقيقي المدعوم من قوي وأطراف ودول معروفة ناصبت أمتنا العداء. وفي العراق اتهم رجل الدين العراقى مقتدى الصدر إسرائيل بالوقوف خلف هذه الحوادث. وأدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي.