كان المشهد من امام مستشفي معهد ناصر مثيرا للألم والاحزان، فقد هرع أهالي المصابين للمستشفي بمجرد علمها بنقل ذويهم المصابين في الحادث الارهابي المروع، للعلاج في المعهد، وسط صراخ وعويل الامهات. وكانت اولي حالات المصابين لفتا للانتباه حاله الطفل ادهم محمد عبد الحليم (4 سنوات) مصاب بالعديد من الشظايا في مختلف انحاء جسده، تحدث بكلمات واهنه ابكت من حوله، فقال ذهبت للصلاة مع ابي مدير باحدي مدارس العريش الذي اصطحبني مع اشقائي الخمسة كالعادة لصلاه الجمعه واثناء الصلاه فؤجئنا بوابل من الاعيره الناريه التي اصابت احداها ابي فسقط بجواري والدماء تغرق كافه انحاء جسده بعدما حاول حمايتي من الرصاص، حيث قام عدد من المصلين باجباري علي الخروج من المسجد بين اصوات الرصاص، حيث فوجئت بقطع تخترق جسدي وتسبب لي الاما مبرحة عندها فقدت الوعي