ناقشت الجلسة الافتتاحية لليوم الثانى من "قمة المعرفة 2017"، والتى تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة للعام الرابع على التوالي، أهمية "مؤشر المعرفة العالمي"، الذى أطلقته المؤسسة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وأكد مايكل أونيل، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، أهمية الشراكات الفعالة بين الجهات والمنظمات الحكومية والخاصة، بهدف وضع سياسات فعالة للتطوير والتنمية.وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذى لمؤسسة محمد بن راشد: إن الدول العربية لديها أفضل الجامعات والخبرات البشرية، لكن ينقصها توافر مراكز الأبحاث والتطوير، التى تحتاج إلى مزيد من الإنفاق الحكومى لتصبح المنطقة منتجة ومصدرة للمعرفة. ومن جهته أوضح الدكتور هانى تركى مدير مشروع المعرفيه العربي، أن الفجوة المعرفية بين المنطقة العربية والعالم موجودة، ولكنها تتفاوت من دولة إلى أخرى.