قد تكون القصة التالية مدسوسة تماما، ولكنها ملفتة وتستحق الرد ممن يعنيهم الأمر.... فى واقعة غريبة نشرت مواقع محترمة مثل روسيا ما زعمه مدون وناشط يهودى إسرائيلى يدعى «بن تزيون تشدنوفسكي» على حسابه بفيس بوك وإنستجرام من أنه التقط فيديوهات وصورًا له أثناء وجوده فى المسجد النبوى الشريف، مرتديًا الجلباب والعقال، ونشر فيديو له، أظهر فيه حقيبة جلدية منقوشا عليها كلمات بالعبري، وعلق على الفيديو قائلًا: «الصلاة من أجل السلام ! جنبًا إلى جنب مع إخوتى العرب. من أجل السلام فى الشرق الأوسط بأكمله لجميع الناس. ولكل سليل إبراهيم، سلام وشالوم»... وصورة أخرى له مع رجل يدعى أنه سعودي، وفى صورة أخرى وهو يرتدى حطة رسم عليها نجمة داود الزرقاء شعار الكيان الإسرائيلى المحتل مع شخص يدعى عبدالعزيز، علق عليها بقوله: «أخى العزيز عبدالعزيز.. جيلنا يجب عليه بناء الجسور بين اليهود والعرب، وعلى السعودية وإسرائيل الوقوف جنبًا إلى جنب لتحقيق هدف السلام المشترك»؟!. ..والسؤال كيف تسلل هذا اليهودى إلى الحرم النبوى، بينما القانون السعودى يحظر دخول غير المسلمين الى الحرمين الشريفين؟!. ..وإذا كان دخوله خلسة أو بجواز سفر مزور، فما هو الهدف، وهل هى رسالة من إسرائيل لجس النبض أو بالون اختبار بعد ان انتشرت تقارير عالمية عن اقتراب حلحلة القضية الفلسطينية ،وعقد اتفاق سلام نهائى بمشاركة الدول العربية؟!. ..وإذا كان اليهودى مبعوث العناية الإسرائيلية يريد السلام فعلا كما يدعي فلماذا لا يتوجه إلى حكومته أولا ليسألها أن تعطى حقوق الفلسطينيين والسوريين، وتعيد لهم أراضيهم التى سلبتها واحتلتها قبل أن يتوجه للعرب ويغسل عقولهم بكلام هو أشبه بدخان؟!. [email protected] لمزيد من مقالات أيمن المهدى