مشروع استاد الأهلى «عرض مستمر»..

تساؤلات تحتاج إلى إجابة من المجلس الحالى

يواجه المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي تساؤلات حرجة في حملته الانتخابية، بعدما كشفت وسائل الإعلام المختلفة عن إعلانه السابق للعديد من المشروعات لم يأخذ بعضها طريقه للتنفيذ، وانتهت إلي مجرد أخبار تداولتها الصحف، وكانت البداية ب«ماكيت» استاد الأهلي الذي حمله طاهر وتوجه به إلي شرم الشيخ مارس 2015 للمشاركة في المؤتمر الإقتصادي، وأعلن عن العديد من الشركات التي ترغب في تنفيذ هذا المشروع لتحقيق حلم «الأهلاوية» وقامت وسائل الإعلام ب«تصوير» رئيس الأهلي مع ماكيت الإستاد وانتهي الأمر إلي زوال.
وعاد المشروع مرة أخري عبر وسائل الإعلام وتناولته جريدة «الأهرام» علي لسان عماد وحيد عضو المجلس المعين وهو يستضيف بعض أصدقائه الألمان، ليظهر ماكيت جديد للاستاد وانتهي الأمر إلي زوال، ليعود المهندس محمود طاهر ليجدد الحديث في هذا المشروع خلال الفترة الحالية للدعاية الانتخابية، وأنه سيعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن الشركة التي ستقوم بإنشاء استاد الأهلي وهو يعلم أن الأمر لا يتجاوز مجرد لقاء مع رجال الإعلام وكلمات رنانة لأغراض انتخابية، ويعلم أنه لا يحق له إبرام أية عقود لأنه مرشح انتخابي وليس رئيسا للنادي.
وتساءل الرأي العام عن الشركة التي تتعاقد علي الاستاد دون أن تحضر حتي لمعاينة الموقع ومعرفة مصادر التمويل، خاصة أن الأهلي دخل منعطفا خطيرا في الناحية المالية بالغرامات المالية المتتالية علي النادي بسبب أخطاء المجلس الحالي، وأبرزها الحكم النهائي الذي صدر من مركز القاهرة التجاري بتغريم الأهلي 134 مليون جنيه، نتيجة فسخ التعاقد مع شركة «مسك» الإعلامية التي كانت قائمة علي إدارة قناة النادي، بالإضافة إلي تغريم الأهلي ما قيمته 25 مليون جنيه لشركة الملابس السابقة، بسبب الأخطاء الإدارية لطاهر ومجلسه.