واصل تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر أمس ، تنصله من دعم بلاده للإرهاب، زاعما أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لا تريد حلا للأزمة، على حد ادعائه. وزعم أمير قطر، خلال مراسم افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشورى القطري، استعداد الدوحة للتسوية فى إطار الحوار القائم على الاحترام المتبادل للسيادة والالتزامات المشتركة، مدعيا أنه يدرك أن المؤشرات الواردة من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «أنها لا تريد التوصل إلى حل». كما واصل توجيه الاتهامات المغرضة للدول المناهضة للإرهاب، مدعيا أنها مارست ضغوطا «ونشرت الشائعات والافتراءات ضد استضافة قطر كأس العالم 2022». وقال تميم إن حكومته ينصب تركيزها على استكمال مشروعات إستراتيجية لمساعدة البلاد فى ظل الأزمة الراهنة، ومن بينها «الانتهاء من مشاريع الأمن الغذائى والمائى فى مدة زمنية محددة، وتطوير مشاريع وخدمات جديدة لمجابهة أى طارئ، وتنفيذ الإنشاءات لصناعات النقل والغاز». وفى غضون ذلك، يوقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وأمير قطر اليوم فى الدوحة 10 اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم، حيث يعقدان اجتماع الدورة الثالثة للجنة الإستراتيجية العليا بين البلدين، وذلك بعد ساعات من وصول أردوغان إلى قطر مساء أمس، فى آخر محطات جولته الآسيوية والتى شملت روسيا والكويت. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن فكرت أوزر سفير تركيا فى الدوحة قوله إن الاتفاقيات ستشمل المجالات الحيوية والاقتصادية والثقافية، إلى جانب اتفاقية حماية الاستثمارات، والتوأمة بين ميناء حمد وموانئ تركية، وأخرى فى مجالات الإعلام والزراعة والسياحة والنقل.