انطلقت أمس الدورة الثانية لاجتماعات "مجالس المستقبل العالمية" فى دبى، على مدى يومين، بالتعاون بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادى العالمى "دافوس". شارك فى هذه الاجتماعات700 عالم ومستشرف مستقبل من 75 دولة، يبحثون ملفات مهمة وقطاعات حيوية، ووضع حلول عملية للتحديات. وتبحث "مجالس المستقبل العالمية” وضع حلول عملية للتحديات المستقبلية، وإيجاد آليات ووسائل جديدة لتهيئة الدول والمجتمعات لموجة التكنولوجيا، التى سيحدثها التطور السريع لأدوات وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتناقش تطوير أفكار مبتكرة لتشكيل مستقبل ينعكس بشكل إيجابى على الإنسان، فى ظل طفرة المتغيرات العالمية، وستعرض نتائج عملها ومخرجاتها فى جلسات المنتدى الاقتصادى العالمى المقبلة، المزمع عقدها فى دافوس بسويسرا. وأكد محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، أن الإمارات أصبحت مركزا لصناعة مستقبل العالم، ومنصة لاستشراف تطوراته ومتغيراته، فى ظل تنامى الاعتماد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التى تأخذ كل يوم أبعادا غير مسبوقة.