تواصل مؤشرات البورصة موجاتها التصاعدية فى ظل المحفزات الايجابية للاقتصاد فى مقدمتها انعقاد المنتدى العالمى للشباب الذى تطرح فيه خطة الاصلاح الاقتصادى الذى اشاد بها المسئولين فى صندوق النقد الدولى ويصاحب ذلك قوة شرائية كبيرة من الاجانب والعرب تتركز على اسهم قطاعات الإسكان والإنشاءات والبنوك. يقول الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال ان المؤشر الرئيسى للبورصة يتوقع له ان يتجاوز ال 14 ألف و500 نقطة وهى مستويات قياسية تاريخية عندما يصل اليها ولم تحدث من قبل منذ انطلاق الموشر بسبب الارتفاعات فى الاسهم القيادية خاصة اسهم الشركات العقارية والإنشائية وقطاع البنوك الذى تجاوز قرار البنك المركزى بزيادة الاحتياطى للإيداعات من النقد المحلى لدى البنوك الى 14٪ لمواجهة الفائض فى السيولة. اضاف ان برنامج الحكومة فى الاصلاح الاقتصادى وخطتها المعلنة فى مواجهة التضخم وتخفيضه بنسبة 50٪ حتى نهاية 2018 يدعم ثقة المستثمرين العرب والاجانب فى برامج الاصلاح الاقتصادى التى اشاد بها مسئولى صندوق النقد الدولى وتواصل البورصة موجاتها التصاعدية لزيادة القوة الشرائية الكبيرة التى تجلب سيولة عالية فى البورصة خاصة وان يصاحب ذلك انعقاد المنتدى العالمى للشباب فى شرم الشيخ وتطرح فيه رؤى المسئولين لمواصلة برنامج الاصلاح الاقتصادى. اضاف خبير اسواق المال محمد سعيد ان مؤشر السبعينى قادر ايضاً على مواصلة صعوده نتيجة القوة الشرائية العالية على اسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التى تجد كل الدعم من الحكومة والبنوك والبنك المركزى الذين يوفرون لها التمويل الميسر بل انه يتوقع ان يصل هذا المؤشر الى مستوى ال 800 نقطة ويصاحب الصعود فى مؤشرات البورصة مستويات عالية من السيولة تدخل البورصة ترقباً لطرح اسهم الشركات الحكومية النشطة فى اوائل عام 2018 مثل اسهم بنك القاهرة. وعلى مستوى صناديق الاستثمار اكد الدكتور عصام خليفة رئيس صناديق الاهلى للاستثمار ان انتعاش البورصة يلقى بنتائج ايجابية على الصناديق خاصة ذات المكون الكبير من الاسهم حيث تتصاعد اسعار الوثائق لكن هذا لايمانع ان هناك تفاوتاً فى اسعار هذه الوثائق خاصة للصناديق ذات التركيز المرتفع على اسهم السبعينى بعد الاهتمام الكبير الذى توليه الحكومة للشركات الصغيرة والمتوسطة