تتجه أولويات البنك الدولي نحو قارة إفريقيا، وبدا ذلك واضحا فى اجتماعه الأخير بواشنطن، وحديث رئيسه الدكتور جيم كيم عن الإصلاحات بها، ضاربا مثالا بمصر، وما قدمه البنك لها من مساعدة فنية وتمويل بنحو 3 مليارات دولار على مدى 3 سنوات منها الشريحة الثالثة التي سيتم توقيعها مع مصر قبل نهاية العام الحالي. وعلى جانب آخر تسلمت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، رئاسة التجمع الإفريقي «المجموعة الإفريقية» لعام 2018، ومن المنتظر أن تستضيف مصر «التجمع الإفريقي» العام المقبل، وقد أشارت إلى أنها ستركز على الشباب والاستثمار في البنية الأساسية والاستثمار في رأس المال البشري، وفى هذا الصدد نشير إلى أهمية ما يلي: -التنسيق مع مجموعة البنك الدولي في المجالات ذات الأولوية في القارة الإفريقية. -العمل على تحقيق أهداف التنمية الوطنية، وتنفيذ جدول أعمال الاتحاد الإفريقي، والمساهمة بفاعلية في التحديات العالمية من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتكيف مع تغير المناخ. -التشاور بين جميع المحافظين الأفارقة خلال رئاسة مصر التجمع لضمان التعبير عن أولوياتهم ومصالحهم واهتماماتهم التركيز على قضايا الشباب؛ حيث إن ما يقرب من 70% من أبناء إفريقيا تحت سن 35 عامًا. - الترابط بين الفرص الاقتصادية للشباب، ومعالجة الفجوة فى البنية الأساسية. وتبقى ضرورة دعوة محافظي الدول الإفريقية في البنك الدولي، للمشاركة في مؤتمر «الاستثمار من أجل تنمية مستدامة.. إفريقيا 2017» تحت رعاية الرئيس السيسى, خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2017، فمثل هذه المؤتمرات تفتح آفاقا جديدة للاستثمار، وقد آن الأوان لتطوير التعاون المشترك مع دول القارة. [email protected] لمزيد من مقالات أحمد البرى