عرضت حكومة إقليم كردستان أمس على بغداد مبادرة، تتضمن تجميد نتائج الاستفتاء على استقلال الإقليم، وبدء حوار مفتوح مع الحكومة الاتحادية وفق الدستور. كما اقترحت وقف إطلاق النار فورا، ووقف جميع العمليات العسكرية فى إقليم كردستان. وفى أول رد فعل على العرض، اعتبرت ميليشيات «الحشد الشعبى» العراقى المبادرة «بلا قيمة»، وقال أحمد الأسدى، المتحدث باسمها، إن التجميد يعنى الاعتراف بالاستفتاء، وطلب الحكومة واضح، وهو إلغاؤه. ويأتى اقتراح أربيل فى وقت وصل فيه رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، إلى تركيا فى زيارة رسمية، فى إطار جولة تشمل إيران أيضا. وأعلن «العبادى» أنه سيبحث مع المسئولين الأتراك مسألة الاستفتاء، وإدارة الحدود بين بلاده وتركيا التى يريد استعادة الإشراف عليها. جاء ذلك فى حين أعلنت مصادر إيرانية وكردية أن السلطات الإيرانية أعادت أمس فتح معبر «باشماق» الحدودى مع إقليم كردستان. فى غضون ذلك، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، أكد أن إسرائيل تتعاطف مع تطلعات الأكراد، وطالب العالم بضرورة الاهتمام بأمنهم ومستقبلهم.