أعلنت الحكومة الصومالية-فى بيان لها أمس- ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحارى الذى وقع فى تقاطع مزدحم ومكتظ بالسيارات والحافلات والسيارات الأخرى، حيث توجد فنادق ومطاعم ومحال ومبانٍ حكومية، إلى 300 قتيل، بالإضافة إلى إصابة مئات آخرين. وقالت الحكومة -فى بيانها- إنه تم دفن ما لايقل عن 111 جثة، وذلك بعد تعذر التعرف عليها من شدة الحروق التى لحقت بها. وفى هذه الأثناء، أكدت النقابة الوطنية للصحفيين الصوماليين أمس مقتل أحد أعضائها خلال الهجوم،وهو صحفى مستقل، فى حين أصيب ما لايقل عن 5 صحفيين آخرين. وقال عمر فاروق عثمان،الأمين العام للنقابة،فى بيان «نحن مصدومون من حجم ووحشية هذا التفجير المروع وغير المسبوق».وفى السياق نفسه،تواصلت ردود الفعل المنددة بالهجوم ،حيث أدان زيجمار جابريل وزير الخارجية الألمانى الهجوم الإرهابى، وقال جابريل -فى بيان نشرته وزارة الخارجية الألمانية: "أشعر بصدمة عميقة جراء الهجوم فى مقديشو، وأدين بشدة هذا العنف الجبان والمدمر". وأضاف جابريل أن بلاده تعرب عن تضامنها مع الشعب الصومالى وحكومته، وسوف تواصل جهودها للمساهمة فى تحسين أمن البلاد واستقرارها. ومن جانبه، أعرب مصدر مسئول فى وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت للتفجيرات الإرهابية، ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" تأكيد المصدر موقف دولة الكويت الثابت الرافض لمظاهر العنف والإرهاب أيا كانت أسبابها.