أعلنت القوات المسلحة الإيرانية أمس، عن بدء المناورات الإيرانيةالعراقية على حدود إقليم كردستان العراق. وذكرت قناة "روسيا اليوم" نقلا عن العميد مسعود جزائرى، المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أن "المناورات المشتركة بين إيرانوالعراق بدأت فى المناطق الحدودية مع إقليم كردستان العراق"، وأضاف أن "المناورات تأتى فى إطار طلب الحكومة العراقية تعزيز التعاون العسكرى بين البلدين، بهدف سيطرة الحكومة المركزية على المعابر الحدودية". فى الوقت نفسه ذكرت مصادر إعلامية تركية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سيبدأ غدا زيارته الرسمية المرتقبة إلى العاصمة الإيرانيةطهران يترأس خلالها مع نظيره الإيرانى حسن روحانى اجتماع المجلس الإستراتيجى رفيع المستوى بين البلدين ومن المنتظر أن يستقبله المرشد على خامئنى. ووفقا لمصادر إعلامية سيتصدر ملفا سوريا واستفتاء كردستان مباحثات أردوغان مع الساسة الإيرانيين، وكان رئيس الأركان التركى خلوصى أكار، وصل إلى طهران أمس الأول للتمهيد لزيارة الرئيس التركى. وفى تطور ذى دلالة، وفى زيارة مفاجئة وصل مسعود بارزانى رئيس إقليم كردستان أمس، إلى مدينة كركوك، وذلك بعد أيام من إعلان بغداد عزمها إعادة ضم محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها إثر استفتاء إقليم كردستان. وفى غضون ذلك، سمحت وزارة الداخلية العراقية للأجانب العالقين فى كردستان دون الحصول على تأشيرة الحكومة الاتحادية فى بغداد بالسفر من مطار بغداد دون مساءلة قانونية. ومن ناحية أخرى شدد الأزهر الشريف على رفضه للدعوات المتزايدة لانفصال المناطق الشمالية عن العراق الشقيق، وحرصه على وحدة الأراضى العراقية، مؤكدًا أن دعوات الانفصال والتقسيم وما تم من إجراء استفتاء على الانفصال كان محل رفض دولى وعربى على وجه الخصوص.