عقب صافرة الحكم الكاميرونى أليون نيانت انفجرت شوارع المحروسة بفرحة عامرة ملأت كل جوانبها سعيدة بتأهل النادى الأهلى إلى الدور قبل النهائى ببطولة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم بعدما حول تأخره بهدف أمام مضيفه الترجى التونسى إلى فوز 2 / 1 فى إياب دور الثمانية من البطولة، وتقدم طه ياسين الخنيسى للترجى فى الدقيقة 40 من ركلة جزاء وتعادل للأهلى التونسى على معلول فى الدقيقة 49 قبل أن يسجل أجايى الهدف الثانى فى الدقيقة .62 وينتظر الأهلى المتأهل من المباراة التى تجمع بين النجم الساحلى وأهلى طرابلس الليبى اليوم ، يذكر أن الأهلى هو صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، فيما توج الترجى باللقب مرتين فقط فى عامى 1994 و2011. كرس المارد الاحمر عقدة ملعب رادس مرة أخرى للاندية التونسية بعد ان فاز فى عقر دار الترجى 2-1 من جديد، بعد ان قاد سيد عبدالحفيظ المرة الاولى فى 2001 ثم أعاد أبوتريكة تلك العقده فى 2006 بهدف على حساب الصفاقسى ثم واصل محمد ناجى جدو ووليد سليمان إثبات تلك الازمة للاندية فى نهائى 2012 على حساب الترجى وحصدوا اللقب من قلب رادس وقال حسام البدرى عقب الفوز : «كنت أعلم من قبل مباراة الذهاب أن حسم التأهل سيكون فى ملعب رادس وبفارق قليل من الأهداف؛ لأن هذه هى عادة المواجهات الكبرى التى تجمع بين الأهلى والترجي»، وأضاف البدرى أنه كان يثق فى قدرات اللاعبين على تحقيق التأهل فى مباراة العودة، حتى بعد أن تأخر الأهلى بهدف فى الشوط الأول. فيما شهد مقر النادى الأهلى بالجزيرة، احتفالات كبيرة بعدما حقق الفريق الاول للكرة إنجازًا كبيرًا بالفوز على الترجى التونسي، فى إياب الدور ربع النهائى من بطولة دورى أبطال إفريقيا. واحتفل الأعضاء داخل النادي، وغنوا الأهازيج فى حب النادى الأهلي، وأشادوا بأداء الفريق الرائع والرجولى على مدار شوطى المباراة، وطافت جماهير القلعة الحمراء شوارع القاهرة والمحافظات إحتفالاً بتأهل المارد الأحمر الى المربع الذهبي.
