تخوض الفرق العربية عددا من المواجهات الحاسمة فى إياب دور الثمانية لبطولة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم، فى ظل سعيها لمواصلة مسيرتها بالمسابقة والتأهل للمربع الذهبى لأقوى بطولات القارة السمراء على مستوى الأندية. وسيكون الملعب الأوليمبى فى رادس بالعاصمة التونسية مسرحا لمواجهة عربية خالصة من العيار الثقيل بين الترجى التونسى وضيفه الأهلى اليوم. ويخوض النجم الساحلى التونسى مواجهة عربية أخري، حينما يستضيف أهلى طرابلس الليبي، حيث يطمح الفريق الملقب ب(جوهرة الساحل) للعودة إلى المربع الذهبى للبطولة للمرة الأولى منذ عشرة أعوام. ويتعين على النجم، الذى أحرز اللقب عام 2007، الفوز بأى نتيجة لحجز بطاقة الصعود للدور قبل النهائي، بعدما تعادل مع نظيره الليبى سلبيا فى مباراة الذهاب التى جرت بمدينة الاسكندرية يوم الأحد الماضي. ويفتقد النجم خدمات نجمه البرازيلى دياجو أكوستا بداعى الإيقاف، عقب طرده فى لقاء الذهاب، حيث يتوقع أن يستعين مدربه الفرنسى هوبير فيلود باللاعب المصرى عمرو مرعى لقيادة هجوم الفريق فى اللقاء. من جانبه، يحلم أهلى طرابلس، باستمرار مشاركته الاستثنائية فى المسابقة والتأهل للدور قبل النهائي، حيث يكفيه التعادل بأى نتيجة فى لقاء العودة لمواصلة مغامرته فى البطولة. ويخوض الوداد البيضاوى المغربي، الفائز بالبطولة عام 1992، مواجهة محفوفة بالمخاطر، عندما يستضيف ماميلودى صن داونز الجنوب أفريقى (حامل اللقب). وسقط الفريق المغربى فى فخ الخسارة صفر / 1 أمام منافسه الجنوب أفريقى فى لقاء الذهاب، لتصبح مهمته صعبة فى بلوغ الدور قبل النهائى للنسخة الثانية على التوالى فى البطولة. وأصبح ينبغى على الوداد الفوز بفارق هدفين على الأقل فى مباراة العودة لاستمرار مشواره فى المسابقة، فيما يكفى صن داونز التعادل بأى نتيجة، أو حتى الخسارة بفارق هدف شريطة نجاحه فى هز الشباك ويواجه اتحاد الجزائر مهمة أقل صعوبة من نظيره المغربي، عندما يستضيف فريق فيروفيارو دا بيرا الموزمبيقي واقتنص اتحاد الجزائر، الساعى للتتويج باللقب للمرة الأولى فى تاريخه، تعادلا إيجابيا بهدف لمثله فى مباراة الذهاب التى جرت خارج ملعبه يوم السبت الماضي.