رشيد.. مدينة السحر والجمال تتميز بالبساطة والهدوء, يطلق عليها بلد المليون نخلة لما تحويه من كثرة اشجار النخيل. تتميز بالعديد من الأماكن الأثرية المتنوعة, سواء الدينية او التاريخية والحربية, بجانب موقعها الجغرافى الذى يربط البحر بالنيل مما جعل من رشيد محرابا مهيأ لاحتضان من يبحث عن الفن والجمال لذلك نظم متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية مجموعة من اللقاءات والأنشطة الفنية بمدينة رشيد يوم الثلاثاء الماضى تحت عنوان «ملتقى النيل والبحر» برعاية قطاع الفنون التشكيلية وتعد الدوره التأسيسة الاولى . ايمانا منه بأهمية دور الفن لدى المواطن البسيط وتوعيته بالقيمة الثقافية والجمالية, شارك فى الملتقى الذى يستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل 20 فنانا بعمل جماعى عبارة عن جرافيتى على سور طولة 250 مترا فى مدخل مدينة رشيد, يحوى أهم الرموز والعناصر التى تتميز بها المدينة مثل حجر رشيد والبيوت الأثرية والزخارف الإسلامية ومجموعة من الشخصيات العامة التى شكلت تاريخ رشيد واثرت فى وجدان شعبها, بجانب بعض الرسومات على جدران البيوت والمنازل,.بالإضافة إلى تنظيم بعض الورش الفنية للأطفال المقيمين بالمدينة ,لتوعيتهم بقيمة الأماكن الأثرية والفنية التى يمتلكونها, .الى جان تنظيم حلقات نقاش وحوارات ثقافية وفنية بين الأهالى والفنانين وشباب المدينة, بالإضافة لعمل الاسكتشات واللوحات من الطبيعة ويختتم الملتقى بإقامة معرض للفنانين المشاركين يعرض كل منهم من خلال أعماله مدى تأثره بطبيعة المكان. المشاركين فى الملتقى «الفنان احمد سنبل واحمد ابو النصر ومحمد ابوالوفا وعمرعبدالعزيز سناده وعمر بدران واحمد حسنين واحمد يحيى البدوى وعلى سعيد واحمد صابر واشرف الصوينى واكرم الحلوجى واسماء بخيت وابراهيم خطاب وطاهر حمودة واحمد السمرة وامل نصر ووليد قانوش وعلاء الباشا وحسام المناديلى واسلام الريحاني»
