دخلت انتخابات النادى الأهلى مرحلة جديدة بعد تصريحات المهندس محمود طاهر رئيس المجلس المعين عن أزمة اللائحة وبها بعض الإشارات الواضحة حول إجراء العملية الانتخابية حال تأخر قرار المحكمة الرياضية الدولية فى الشكوى التى تقدم بها النادى ضد قرار اللجنة الأوليمبية المصرية بعدم اعتماد الجمعية العمومية الخاصة التى جرت 25 و26 أغسطس الماضي. وعقد محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى السابق والذى أعلن ترشحه للانتخابات المقبلة المقرر لها قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل، جلسة مع مجموعته فى منزله الخاص بحى الأشجار فى السادس من أكتوبر، بهدف بحث الخطوات المقبلة. وضمت المجموعة التى حضرت الاجتماع التأسيسى 20 شخصية من قيادات ورموز القلعة الحمراء وهم الدكتور محمود باجنيد أمين صندوق الأهلى السابق وخالد الدرندلى وخالد مرتجى والدكتور محمد شوقى والدكتور هشام العامرى والدكتورة رانيا علوانى وابراهيم الكفراوى ومحمد الغزاوى أعضاء مجلس الإدارة السابقين وعبد العزيز عبد الشافى مدير قطاع الكرة السابق سمير عبد ربه مدير النشاط الرياضى السابق ووزير الرياضة السابق العامرى فاروق وعلاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة السابق وجوهر نبيل نجم كرة اليد وكل من منى عبد الكريم ومحمد الدماطى وطارق قنديل ومحمد جمال الجارحى ومحمد سراج وخالد عبد القادر، فيما تغيب محمد مرجان مدير مقر الجزيرة السابق لارتباطه بظروف عمل خارج القاهرة. وتطرق الاجتماع الذى استمر ما يقارب الساعتين الاتفاق على إطلاق اسم قائمة الأهلى على مجموعة الخطيب خلال الفترة المقبلة حتى الانتخابات، بجانب تغليب مصلحة القلعة الحمراء على حساب المصالح الشخصية فاتفقوا جميعا على أن المجموعة التى لن تشملها الاختيار لتكون ضمن القائمة التى ستخوض السباق الانتخابى ستلتزم وتدعم باقى المجموعة خاصة أن محمود الخطيب طرح أن هذا الأمر لن يعلن إلا فى اليوم الأخير للترشيح. وسادت حالة من الأجواء الودية داخل الاجتماع وشهد الاتفاق على عدد من النقاط سيتم تفعليها خلال الفترة المقبلة واستحداث بعض اللجان لتنظيم العمل ليكون وفق نطاق مدروس والتواصل مع جميع أعضاء الجمعية العمومية خاصة أن هناك رهانا حقيقيا على حضورهم بكثافة فى هذا اليوم ليكونوا بجوار النجم الجماهيرى الأشهر فى تاريخ القلعة الحمراء والكرة المصرية. فى المقابل، رفض محمود طاهر رئيس المجلس المعين الحديث عن القائمة الخاصة به التى سيخوض بها الانتخابات بعد محاولات من محمد جمال هليل ومهند مجدى الذين تحدثوا عن أن الجانب الآخر يعمل على مدار الساعة لتجهيز كل الملفات، بينما انشغلوا هم بالأزمات الداخلية والخارجية التى تسبب فيها أحد أعضاء المجلس وكان سبباً رئيسياً فى كل ما يحدث خلال الأيام الماضية من تعنت وعداء لكل أجهزة الرياضة سواء اللجنة الأوليمبية المصرية أو وزارة الشباب والرياضة بجانب المؤسسة التشريعية والموقف الشهير الذى حدث بها. من جانبه، أكد محمود طاهر أن أزمة عدم اعتماد اللائحة الجديدة قانونية بحتة وسوف نصعد الأمر إلى المحكمة الرياضية الدولية، وذلك فى حالة عدم حصول النادى على حق أعضاء الجمعية العمومية فى اختيار لائحة ناديهم، وحول الترشح فى الانتخابات المقبلة، شدد طاهر على أن تفكير المجلس الحالى للأهلى بعيد تمامًا عن الانتخابات التى لن يتحدث عنها إلا بعد غلق باب الترشح، ومشيرًا إلى أن المجلس لا يهتم حاليًا إلا بالقيام بمسئولياته للحفاظ على استقرار النادى والدفاع عن حقوق أعضاء الجمعية العمومية.