بالاشتراك بين مصر وايطاليا يتم خلال هذا الشهر الاحتفال بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبدى أبوسمبل الذى قام به الاثرى الايطالى جوفانى باتيستا بيلزونى والذى تحتفل به ايطاليا كما يقول فرنسيس امين القنصل الفخرى لايطاليا باعتباره عالما اثريا اسهم فى العديد من الاكتشافات الاثرية خاصة الاقصر واسوان وهو اول مستكشف غربى وصل الى الواحات البحرية بمصر. وقام النحات الايطالى فالتر فبنتورى بتكليف من الحكومة الايطالية بنحت تمثال نصفى للأثرى المحتفى به «بيلزوني» ليتم وضعه فى متحف مقتنيات معبد الملك رمسيس الثانى بابوسمبل مع تماثيل الكبار الذين ساهموا فى انقاذ معبدى ابوسمبل من الغرق تحت مياه بحيرة ناصر بعد بناء السد العالى وفى مقدمتهم د.ثروت عكاشة وبجانب التمثال النصفى لبيلزونى يتم عرض صور ولوحات نادرة لبيلونى ومسيرته فى مجال التنقيب عن الآثار المصرية. الجدير بالذكر ان بلزونى وصل مصر فى عهد محمد على وعمل فى مجال الرى والصرف ثم عمل فى مجال الكشف عن الآثار ووجه المستشرق والاثرى السويسرى يوهان بوركهات للذهاب الى أبوسمبل وازالة الرمال التى غمرت المعبدين فى عام 1817 ليقدم للعالم اروع الاكتشافات الأثرية وهما معبد الملك رمسيس الثانى ومعبد محبوبته نفرتاري.