أدانت مصر أمس أعمال العنف التى يشهدها إقليم الراخين بميانمار، والتى أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من مسلمى الروهينجا، وطالبت، فى بيان أصدرته وزارة الخارجية، السلطات فى ميانمار باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف هذا العنف وتوفير الحماية اللازمة لمسلمى الروهينجا، للحيلولة دون المزيد من تدهور الوضع الإنسانى فى البلاد. وأكدت مصر دعمها جميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى معالجة الوضع الإنسانى المتفاقم نتيجة هذه الأزمة. كما طالبت بالتجاوب مع المساعى التى تبذلها منظمة التعاون الإسلامى لإيجاد حل فعال ومستدام لهذا الوضع السياسى والإنسانى الخطير. من جهته، طالب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ميانمار بوضع حد للعنف ضد الروهينجا، محذرا من مخاطر تحول الأزمة إلى تطهير عرقى أو اضطرابات إقليمية تخرج عن حدود ميانمار. وفى أول تعليق على موقفها المتخاذل من الأزمة، زعمت أونج سان سوتشى مستشارة الدولة فى ميانمار، أن ما يحدث فى بلادها سببه «الإرهابيون»، وأنه يتم الترويج لكم هائل من المعلومات المضللة التى تشوه حقيقة أزمة الروهينجا.