انتقد وزير الدولة للشئون الخارجية فى الإمارات، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، قرار قطر إعادة سفيرها إلى طهران، واصفا الخطوة بأنها «دليل جديد على ممارسة قطر التقية السياسية». ووصف «قرقاش» أسلوب إدارة قطر أزمتها بأنه «مراهقة لا نظير لها»، مؤكدا أن «عودة السفير إلى طهران تحرج الدوحة، وتكشف تقيتها السياسية، وتكشفها أمام التيار الحزبى المتأسلم الذى تبنته». وقال «قرقاش»، فى سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، إن «القرار القطرى بإعادة السفير إلى طهران تصاحبه حملة تبرير واسعة ومرتبكة، هذه هى حال الاستدارة التى تمارسها الدوحة فى موقفها تجاه اليمن وإيران». وأضاف أن «القرار السيادى يجب ألا يكون خجولا ومرتبكا، لكنها المكابرة والمراهقة التى تجعله كذلك.. حين يكون الإعلام أداتك الوحيدة يصبح التبرير ضجيجا غير مقنع». وعلى الصعيد المحلى، طالب عدد من رؤساء الأحزاب المصرية وقياداتها المجتمع الدولى بضرورة اتخاذ موقف صارم تجاه النظام القطري، خصوصا فى ظل إصرار أمير قطر، تميم بن حمد، على دعم الإرهاب، والتدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى، وحرصه على الإساءة للعلاقة بدول الخليج ومصر.