المدارس "المصرية – اليابانية" نوع جديد من المدارس يدخل الخدمة فى مصر، فى إطار الاستفادة من التجربة اليابانية فى التعليم، وهى تقدم نفس المنهج المصري، لكن تطبق الأنشطة اليابانية التي تعلّم النظام واحترام المواعيد، وكيفية إدارة الحوار داخل الفصل التعليمي، وكيفية حلول المشكلات. ومشروع المدارس اليابانية قدم بدعم فنى من الجانب اليابانى (الجايكا)، والتى يطبق فيها الأنشطة الخاصة "بالتوكاتسو"، وهذه الأنشطة تدعم المهارات الخاصة بالانضباط، وروح الفريق والتعاون، والأنشطة المدرسية، ويعد هذا استكمالًا لما تم فى العام السابق من تطوير 12 مدرسة. أما ولى الأمر فسوف يوقع إقرار بقبوله أن يمارس نجله الأنشطة اليابانية بكل أعبائها منها التأخر فى اليوم الدراسى وأيضا القيام ببعض أعمال النظافة والمشاركة فى اجتماعات وحوارات مع زملائه فى الفصل. وزارة التربية والتعليم تسابق الزمن بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة؛ لفتح باب التقدم للمدارس المصرية اليابانية قبل سبتمبر المقبل وسيتم تسليم ال28 مدرسة المقرر دخولها الخدمة على مراحل ، فتح باب التقدم متوقف على جدول تسليم المدارس، إلى أنه جارٍ تأهيل المدرسين. وأرى أن جاهزية المباني هي الخطوة الأولي لفتح باب التقدم، خيث يفكر وزير التربية والتعليم حاليا فى استلام المدارس على دفعتين فمن المتوقع استلام 15 مدرسة فى الوقت الحالي قبل بدء العام الدراسي، والدفعة الثانية فى أكتوبر لطلاب رياض الأطفال وكانت الوزارة أعلنت من قبل أن 45 مدرسة ستكون جاهزة للعمل من العام المقبل قبل أن يتم تقليصها لاحقا إلى 25 مدرسة دون تحديد موعد التقديم حتى الآن. [email protected] لمزيد من مقالات نيڤين شحاتة;