ذكرت مصادر فى المعارضة السورية أمس أن عشرات الأشخاص سقطوا بين قتلى وجرحى من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها فى انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً لهم فى ريف حماة وسط سوريا أمس. وقالت المصادر إن «تسعة عناصر على الأقل من القوات الحكومية قتلوا وأصيب أكثر من 23 آخرين فى انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحارى من عناصر تنظيم داعش قرب قرية الرويضة فى ريف حماة الشمالي». وأكدت أن المعلومات التى نقلها ناشطون فى تلك المنطقة أفادت بأن معارك عنيفة جرت بين عناصر التنظيم والقوات الحكومية على محور صلبا والرويضة وجنى العلباوى وحسو العلباوى فى ناحية عقيربات، كما خسرت القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها ثلاث دبابات ومقتل طاقم واحدة منها. وذكرت مصادر فى المعارضة السورية أن الطائرات الحربية والمروحية السورية والروسية شنت آلاف الغارات منذ بدء الحملة على ناحية عقيربات والقرى التابعة لها، لتتمكن قبل أربعة أيام من إطباق الحصار عليها بشكل كامل وحصار أكثر من 10 آلاف مدني. ومن ناحية أخري، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس تجدد الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وبين تنظيم «داعش» الإرهابى فى مدينة الرقة معقل التنظيم. وأضاف المرصد السورى ومقره لندن أن الاشتباكات تجددت عقب تمكن قوات «قسد» من السيطرة على حى الرشيد مقتربة بشكل أكبر من مركز المدينة، مشيرا إلى استمرار قصف قوات التحالف لمناطق سيطرة تنظيم «داعش» فى الرقة.