مدعوما بقوة شخصيته التى ألهمت تشلسى للعودة الى القمة، يتعهد الايطالى أنطونيو كونتى المدير الفنى للفريق العمل لكى لا يصبح البطل آخر ضحايا التراجع فى الدورى الانجليزى الممتاز لكرة القدم. فقد أقال آخر بطلين للدورى مدربيهما فى منتصف الموسم الذى يلى إحراز اللقب: تشلسى مع البرتغالى جوزيه مورينيو (أواخر 2015)، وليستر سيتى مع الايطالى كلاوديو رانييرى (فبراير 2016). وحذر كونتى لاعبيه من الركون الى نجاحاتهم، قائلا «نعرف ان الموسم المقبل سيكون صعبا»، مضيفا «أقيل مدربان من تشلسى وليستر سيتى بعد الفوز باللقب وأريد تجنب ذلك». وتابع «اللاعبون يريدون تجنب الموسم السيىء لهم مع مورينيو. نحن نعمل بشكل جيد جدا وآمل فى ايجاد الحل الافضل».وتفاقمت هواجس كونتى فى الفترة الفاصلة بين الموسمين، على رغم انه أمضى وقتا طويلا فى إجازة عائلية بجزيرة سردينيا. فمنذ الاحتفال باللقب، دخل كونتى فى نزاعات مع مسؤولى النادى حول عقده الجديد وصفقات اللاعبين، كما انعكست سلبا عليه مشكلته مع المهاجم الاسبانى دييغو كوستا بعدما أبلغه فى نهاية الموسم الماضي، برسالة نصية شديدة الصراحة، انه لم يعد جزءا من خططه. أحرج كوستا مدربه عبر نشر الرسالة التى وصلته، ما صعب مهمة تشلسى فى المطالبة بمقابل مادى كبير لبيع مهاجمه الذى بقى بعيدا عن استعدادات الفريق لانطلاق الموسم.وسعت إدارة النادى لإرضاء المدرب، فسمحت له بتعيين مساعدين ايطاليين، ومنحته عقدا جديدا لا يطيل مدة عقده السابق (حتى 2019)، لكن بشروط محسنة ترفع راتبه الى 9.6 ملايين مليون استرلينى سنويا، ما يجعله الاعلى دخلا فى تاريخ النادي.