لايزال يحلم آلاف الصيادين فى تطهير بحيرة المنزلة لتصبح مؤهلة بحكم موقعها ومساحتها لتكون واحدة من أهم مصادر الثروة السمكية. اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قال إن التعديات والملوثات التهمت 75% من مساحة المنزلة التى تقلصت من 750 ألفا إلى 120 ألف فدان، وأن أعمال تطهير بحيرة المنزلة لم تتوقف يوماً واحداً بعد إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية توجيهاته بالبدء فى تنفيذ أعمال المرحلة الأولى الخاصة بعمليات التطهير، الذى حدد ثلاثة أشهر لإنهاء تلك الأعمال، مشيراً إلى أن جميع الجهات المشاركة فى التطهير والتى تضم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهيئة الثروة السمكية ووزراء الرى والزراعة والداخلية والتعليم العالى وهيئة حماية الشواطئ ومحافظة بورسعيد، بذلت أقصى جهد لإعادة البحيرة إلى سابق عهدها كواحدة من أكبر البحيرات الشمالية لإنتاج الأسماك، موضحاً بأن هناك اجتماعا يتم بصفة دورية يترأسه مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية المهندس إبراهيم محلب يُستعرض خلاله كل ما تم إنجازه على أرض الواقع. وأضاف «الغضبان» أن عمليات التطهير جاءت لحفظ حق الصياد وتوفير المناخ الآمن له لممارسة عمله، مُبينًا أن البحيرة ملك الصيادين، والدولة تعمل لتوفير حياة آدمية كريمة ل «الصيادين وأسرهم» من «تعليم صحة أمن مسكن» وتوفير بيئة صالحة للعمل له، مشيراً إلى إقامة قريتين نموذجيتين للصيادين على ضفاف البحيرة، لنقل الصيادين المقيمين داخل الجزر إليها بعد حصرهم، والتأكد من وجودهم بهذه المناطق وقيامهم باحتراف مهنة الصيد.