يتأكد يوميا أن ماسبيرو يمتلك الخبرات والكفاءات عالية المستوي، فكما كان الفضل لأبنائه فى تأسيس واستمرار الفضائيات، يتواصل فى مسيرته حيث تم إسناد مسئولية قناة «فرانس 24 » للإعلامى نبيل الشوباشى مسئول قسم الفرنساوى ومدير البرامج الإخبارية بقناة النيل تى فى ، والذى التحق عام 1992 بالإذاعة وفى العام التالى انضم لقناة «نايل تى في» مع بداية بثها، وعن الخطوة الجديدة فى مشواره يقول: انضمامى لقناة فرانس 24 الفرنسية الحكومية خطوة مهمة فى مشوارى فقد تم اختيارى كمسئول عن القناة التى تبث باللغة العربية ولها انتشار كبير فى دول العالم، ويضيف كأى مصرى عاشق لبلده أتمنى أن تتاح لى الفرصة بالشكل الذى يسمح لى بمساندة بلدى ونقل الصورة الحقيقية التى تجرى على أرضها دون تهويل أو تهوين وبالفعل نقوم بالتحضير لبرنامج مهم عن مصر، وفور سفرى نهاية هذا الشهر سيكون أول قرار لى ظهور هذا البرنامج للنور، ليعرض حقيقة مايجرى على أرض مصر وسنضمن على الأقل تقديم الصورة الصحيحة بعد تشويهها فى وسائل إعلام خارجية بشكل متعمد، مع استضافة شخصيات مصرية مشرفة ورموز فى شتى المجالات، للتقييم الواقعى ولتعريف العالم بأن مصر تمتلك كفاءات سياسية وثقافية وفنية على أعلى مستوي. ويقول نبيل: نحتاج إلى قناة مصرية عالمية، وقد كانت قناة النيل الدولية فى البدايات متميزة ولكنها تراجعت لأسباب مادية وإدارية، كما هى الحال فى ماسبيرو الذى يمتلك قدرات هائلة ومشكلاته قابلة للحل ولكن بعد القضاء على البيروقراطية ودعم الدولة لأننى لاأتصور أى دولة فى العالم تتخلى عن إعلامها القومي، وبالمناسبة فإن فرنسا تمتلك أكثر من 7 قنوات حكومية وعددا من الشبكات الإذاعية والحال أيضا فى ماسبيرو أنه ملك للشعب ويعبر عن الدولة وليس الحكومة ولكنه يحتاج إلى رؤية وجرأة فى القرارات حتى يعود لمكانته.