سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مذيعو ومخرجو ومعدو ماسبيرو: ندفع ثمن أخطاء سابقة ونعانى تعيينات إدارية كبيرة وأفراد الأمن ضعف عددالمخرجين حققنا نجاحا عندما توافرت الإمكانيات ..ولا ننكر المشكلات ..و العلاج هو الحل
كان ماسبيرو صرحاً إعلامياً رائداً في العالم العربي والشرق الأوسط كأول تليفزيون في المنطقة وظل لسنوات يغرد وحده بلامنافس مشاركاً في العديد من الثورات في افريقيا والعالم العربي ناطقاً بأكثر من لغة، حتي ظهرت في السنوات الأخيرة قنوات الإعلام الخاص وما كانت ستري النور دون كوادر التليفزيون المصرى، وعندما تعرض ماسبيرو لبعض الوهن نتيجة الظروف الأخيرة شهدَ هجمة شرسة من بعض المنابر الناشئة، ولكن أبناء ماسبيرو لم يلتفتوا للمحرضين بل اتفقوا علي الوقوف والاصطفاف ليعود لمكانته مرة أخري وهو مالا يريده البعض. عن هذا الموضوع تقول: أمنية مكرم المذيعة بالقناة الأولي إن الهجوم علي ماسبيرو يأتي غالبا من جانب الإعلام الخاص الذي ينظر لمصلحته فقط علي الرغم أن الفضائيات الخاصة تقوم في معظم قطاعاتها علي أبناء ماسبيرو من فنيين ومخرجين ومذيعين، ولا أعتقد أن الدولة لديها النية في هدم أو إضعاف ماسبيرو وإنما هي تريد تطويره بالشكل اللائق به كجهاز إعلامي عريق يمتلك مقومات النجاح خاصة في الطاقات البشرية ولكنه يحتاج إلي الدعم المادي الذي يساعد هذه الطاقات علي الإبداع والتطور، فعندما توفرت الإمكانيات بتقديم برنامج استديو 27 في فترة تولي أسامة هيكل لوزارة الإعلام حقق نسبا عالية جدا من المشاهدة عالية جدا، ونحن لن نقبل الإهانة المستمرة من بعض الإعلاميين وسنقف ضد هذه الهجمات بالطرق المشروعة فنحن نعمل حبا في هذا المبني العريق وكلنا يستطيع العمل في أي فضائية خاصة ولكن علاقتنا بماسبيرو أكبر من الماديات التي تصب في صالح الفضائيات الخاصة وأي مذيع في ماسبيرو لايحصل علي ربع مايحصل عليه أي مذيع في فضائية خاصة وربما يكون أقل كفاءة من أبناء ماسبيرو وأنا شخصيا مستعدة لعمل أي مناظرة في شتي المجالات مع مذيع في الإعلام الخاص، وأتمني من الدولة أن تعي هذه الهجمة الشرسة علي ماسبيرو الذي هو أحد أركان الدولة المصرية في المجال الإعلامي. وتقول نهلة حجازي المذيعة بالقناة الثانية: لم يعد أحد داخل ماسبيرو يعلم سبب الهجمة الشرسة التي يتعرض لها ونجهل صدقاً ما هو قادم، وتخوفنا الأكبر هو أن تكون هناك نية لبيع ماسبيرو أو القضاء عليه، لأن أغلب الإعلاميين الذين هاجموا ماسبيرو أقوياء ويعتبرون هم الأقرب للحكومة منا، وتخوفنا من أن تكون هناك نية لخصخصة ماسبيرو، ولا ننكر أن هناك خسائر ومشكلات كبيرة داخل المبني، ولكن الاصلاح هو الحل وليس البيع، ويجب أن يتعظ الجميع بما تم خصخصته فيما مضي وكيف انتهت صناعات قوية بسبب الخصخصة المتسرعة، ولا يجب أن يرضخ أي شخص لضغوط أصحاب المصالح ورجال الاعمال المستفيدين من تفكيك ماسبيرو لمصالحهم الشخصية، وهؤلاء يسعون منذ زمن بعيد لأن تكون نهاية ماسبيرو البيع أو الفناء، واذا كانت الحجة أن ماسبيرو يخسر وبه مشكلات، فيجب علينا بنفس المنطق إلغاء الكثير من الوزارات لأنها تخسر وبها مشكلات. ويقول المخرج رضا شوقي: للأسف لاتوجد خطة واضحة تجاه ماسبيرو، فنحن لاندري من نحن ، ولكن يجب أن نضع في الاعتبار أن الإعلام الرسمي أمن قومي لن يعوض إذا تم القضاء عليه، واستغرب كثيرا ان الاعلام الخاص الذي يهاجم ماسبيرو يعتمد علي 90% من أبناء ماسبيرو، ولا ننكر أن ماسبيرو مريض ولكن يجب أن نعالجه ولا نساعد علي موته ، وعلاجه سهل ، وهو الاهتمام بالدعم اللوجستي وإعادة التوظيف والقضاء علي التكدس الإداري وإعادة توزيع الطاقة البشرية، فهل يعقل ان يكون ببعض الأقسام 8 سكرتارية لعدد قليل من المخرجين وأفراد أمن ضعف عدد المخرجين ، ويجب أن يكون هناك نية لجعل ماسبيرو منافسا قويا للإعلام الخاص الذي أصبح يستخدم الطائرات الهليكوبتر والاستديوهات الفاخره بينما لا نمتلك ديكورات واحياناً لا نجد كراسي للضيوف، وإذا كان ماسبيرو غير فعال كما يقول المغرضون ونهدر عليه الأموال فبنفس المنطق سينادي هؤلاء ذات يوم ببيع الاهرامات لان السياحة لا تدر دخلاً. ويقول المخرج مجدي عبدالعال بالقناة الأولي: إذا كان ماسبيرو ضعيفاً كما يقول من يهاجموه فلماذا يضعونه نصب أعينهم؟، ولماذا يخيفهم إلي هذا الحد؟، بالتأكيد هم يرون أن أبناء ماسبيروا جادون في النهوض به وهو ما يخيفهم ويحلمون بالقضاء عليه ولكن لن يحدث لأن ماسبيرو ذاكرة مصر وأمنها القومي ومصلحة الوطن أكبر من مصلحة رجال الأعمال الذين يملكون قنوات ينفقون عليها بالمليارات ولا يربح أكثرها ايضاً وأغلبها لحماية مصالحهم وتنفيذ أجنداتهم، ولا أنكر أن ماسبيرو يواجه العديد من التحديات والمشكلات ولكن الإصلاح والعلاج هو الحل وليس الإحلال والتفكيك، وبأيدينا وبإرادة الدولة سننهض بماسبيرو ونقومه المنافسة فلدينا العقول والإرادة. وتقول هند رشاد المذيعة بالقناة الثانية: لا منطق أو مبرر في مهاجمتهم لماسبيرو لاننا ليس منافس ونقدم رسالة هادفة بعيدا عن البروباجندا والشو والإثارة، ولأننا إعلام هادف نقدم رسائل إعلاميه للمواطنين ، أعترف باننا مقصرين، ولكن لدينا لوائح وقوانين يجب ان يتم تغييرها لاذنب لنا في وضعها ، وكم كبير من الإداريين ليس لنا يد في تعيينهم ، وجميع الاموال تذهب الي المرتبات علي حساب التطوير الشكل والمحتوي القادر علي المنافسه ، ضعوا حلول للمشكلات ثم حاسبوا أبناء ماسبيرو علي مستواه، ولا يجب ان نغفل ان هناك طامعين في ماسبيرو سيجنون أرباحاً كبيره من وراء بيعه للاستفاده من استديوهاته. وتقول نشوي عاشور المذيعة بقناة القاهرة: إذا أردنا عودة ماسبيرو لمكانته فلابد من دعم الدولة المعنوي بأن تكون له الأولوية في بث كل مايتعلق بالدولة المصرية من مادة إعلامية وضرورة تفعيل مبدأ الثواب والعقاب، فهناك من يحصل علي راتبه دون تقديم أي جهد يذكر علي مدار الشهر بالكامل وليس هذا ذنب من يعمل ويبذل كل مالديه في ظل ظروف صعبة فنحن ندفع ثمنا لأخطاء سابقة ليس لنا أي دور فيها ولكن في النهاية سيبقي التليفزيون المصري الأكثر حرصا علي الدفاع عن الشعب المصري من خلال تقديم مادة إعلامية صادقة دون تهويل أو تهوين. وتقول هبة شامل المذيعة بالفضائية المصرية: الهجوم علي ماسبيرو غير مبرر، فدائما يحرص ماسبيرو علي مساندة الجميع ويقوم بدوره كأكبر جهاز إعلامي في الدولة وليس لديه ضغينة لأحد أو مصلحة وإنما يعمل من أجل المشاهد والمشاهد فقط، ولكننا نحتاج إلي إهتمام الدولة، وأنا فخورة بالإنتماء للتليفزيون المصري الذي يقدم المادة الإعلامية الصادقة والموضوعية بإقتدار ومهنية. وتقول د.أمل أبو عرام المعدة بالقناة الأولي: لابد أن يعلم الجميع أن ماسبيرو الدرع الواقي للأمن القومي فنحن إعلام الشعب والدولة وهو المدرسه التي تخرج فيها إعلاميون كبار، ونحن نعمل بمهنية وحرفيه وبرامجنا ذات هدف تعليمي ثقافي تنويري توعوي، وأراهن علي كل مذيعي اتحاد الاذاعه والتليفزيون إذا نطق أحدهم لفظا ببرنامجه يخدش الحياء وحول هذه القضية تقول د.ماجي الحلواني أستاذة الإعلام: ماسبيرو يحتاج إلي نظرة شاملة من الدولة سواء بإسقاط الديون أو التطوير الفني وإستحداث التقنيات الحديثة التي تسهم في شكل الشاشة وتجعلها أكثر جاذبية في ظل ضخ أموال طائلة في الفضائيات الخاصة جعلتها أكثر جاذبية بعد أن كان التليفزيون المصري صاحب الفضل في ذلك وكان له دور عظيم في ظهور النخب والمذيعات والمذيعين علي مر تاريخه بل ان الغالبية العظمي من الفضائيات الخاصة قائمة علي أبناء التليفزيون المصري ويجب ألا يقلل أي هجوم علي ماسبيرو من الجهد الذي يبذل علي شاشاته في ظل تواضع قدراته المالية، فهو جهاز صاحب دور كبير في مساندة الدولة وعلي الدولة أن تبادله نفس الشعور ولايمكن الاستغناء عنه ولكن يمكن تطويره بشكل أفضل وهذا يحتاج الي جهد من الدولة ومن أبناء ماسبيرو أنفسهم.