فى تراجع واضح عن موقفه السابق المؤيد لاستقبال مهاجرين، وعد جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندى بأن بلاده ستزيد جهودها للتعامل مع الزيادة الكبيرة فى أعداد الأشخاص الذين يعبرون الحدود مع الولاياتالمتحدة بطريقة غير مشروعة سعيا منهم للحصول على اللجوء فى كندا.وقال ترودو فى مؤتمر صحفى : «نبقى بلدا منفتحا وعطوفا»، غير أنه شدد فى المقابل على أن القواعد الصارمة للهجرة يجب أن تحترم. وأضاف أن الأشخاص الراغبين بالحصول على اللجوء عليهم اتخاذ «الإجراءات المعتادة» بدلا من عبورهم الحدود بطريقة غير مشروعة. وقال جونتر كرينجس وكيل وزارة الداخلية الألمانية المختص بالشئون البرلمانية، فى تصريحات لمجلة «فوكوس» الألمانية، إن السبب فى ذلك يرجع إلى المفاوضات المكثفة التى تجريها الحكومة الألمانية مع تلك الدول.وأضاف كرينجس : «إذا استمرت الولايات الألمانية أيضا على هذا النهج، فإننا نتوقع زيادة واضحة فى عدد العائدين فى النصف الثانى من عام 2017».وفى المقابل، انتقد كرينجس ممانعة بعض دول جنوب الصحراء الكبرى فى استعادة اللاجئين المرفوضين، موضحا أن هذا أمر غير مقبول. وفى فيينا، أعلنت النمسا عن تخطيطها لنشر 750 عنصرا إضافيا فى ممر برينير لمنع تدفق موجة جديدة من المهاجرين من إيطاليا إلى أراضيها. وأكد المستشار النمساوى كريستيان كيرن مجددا أن بلاده لا تعتزم اتخاذ هذه الخطوة إلا فى حالة طارئة، موضحا أن التعاون بين شرطة الدولتين يؤتى ثماره حاليا استنادا إلى احترام كلا الطرفين للمعايير الأوروبية، وذلك دون وجود أى ضرورة لنشر عسكريين وآليات فى المناطق الحدودية.