التقى وفد قيادى للاتحاد العام التونسى للشغل كبرى الاتحادات النقابية بالبلاد والحائز على جائزة نوبل للسلام أمس مع الرئيس السورى بشار الأسد بعد وصوله إلى دمشق أمس الأول، وذلك وسط جدل داخل تونس عن الخطوة غير المسبوقة للاتحاد منذ قطع العلاقات الدبلوماسية وسحب السفراء فى فبراير 2012. وقال رئيس وفد الاتحاد إن الوفد أكد الحرص على دعم سوريا فى معركتها ضد الارهاب والميليشيات المسلحة ووقوفه الى جانب الشعب السورى فى الذود عن حرمة ترابه وسيادته الوطنية واحترام حقه فى تقرير مصيره واعادة بناء سوريا.